إزدادت مطالب أنصار إتحاد الحراش في اليومين الأخيرين، للاستفادة من المدرجات الثانية وهذا أكثر من أي وقت سابق، خاصة أنّ العد التنازلي للداربي الكبير بين شباب بلوزداد والكواسر بدأ من الآن. وهو ما جعل لهجة إدارة الفريقين تتصاعد في الأيام الأخيرة، ليخرج رئيس إتحاد الحراش محمد العايب عن صمته للمطالبة بالمدرجات الثانية التي أضحت قضية مبدأ بالنسبة لإدارة الصفراء، بالنظر إلى أهمية هذه المدرجات في تقديم الدعم لرفقاء بوعلام. أؤكد لقرباج أنه لن يلعب أمام الأعداء أكد رئيس الصفراء محمد العايب، أنّ رئيس بلوزداد لن يكون في مواجهة الأعداء، وإنما هي مباراة داربي بين جارين لن تتعدى تسعين دقيقة فوق المستطيل الأخضر، وأنّ أي قرار تعسفي من قِبل قرباج قد يحمله العار بظلم كل الأندية العاصمية، وقد يفقد مباريات الداربي نكهته الكبيرة، وما زاد من إصرار إدارة الكواسر على طلب المدرجات الثانية، هو الأحداث التي شهدتها مباراة الداربي بين الشباب ومولودية الجزائر ليتقدم أنصار الصفراء برسالة إلى إدارة العايب ليسير المسيّرين في نفس وجهة الأنصار في عدم التفريط في المدرجات الثانية للشباب، ولو أنّ القرار الأخير سوف يصدر من قِبل رئيس الشباب، وسيكون في يد السلطات المحلية التي ستقرر في تقسيم المدرجات. هدفنا هو النقاط الثلاث وليس التباري فوق المدرجات وبالمقابل، أكد رئيس إتحاد الحراش أنه إدارته سطرت هدف العودة بالنقاط الثلاث من بلوزداد في مباراة تتسم بالروح الرياضية، وليس التباري فوق مدرجات الملعب بين أنصار الفريقين، هذا ولم يتوان العايب في تهدئة النفوس، عندما شدد على ضرورة مرور الداربي في ظروف ممتازة بعيدا عن الفوضى، لأن المهم في المسألة هو إنجاح الداربي وأن يمر في أحسن الظروف على غرار المباريات التي لعبها الفريقين المواسم الماضية، ولم نسجل فيها أية أحداث، وهذا ما سنعمل على تحقيقه أيضا هذه المرة. عيب على قرباج واش دار مع المولودية وآمل أن لا يعيدها معنا عرّج محدثنا على الأحداث التي شهدتها مباراة شباب بلوزداد أمام مولودية الجزائر، جراء القرارات العشوائية التي اتخذها رئيس الشباب محفوظ قرباج بتخصيصه مدرجات "البولاييه" لأنصار العميد، مؤكدا أنّ هذه الأمور تدخل في النقاط السوداء التي آلت إليها الكرة الجزائرية، ومتمنيا في نفس الوقت أن لا تعاد هذه التصرفات في الداربي المنتظر بين بلوزداد والكواسر لكي لا تعكر صفو أنصار الفريقين.