عن ريو فرديناند مدافع نادي مانشستر يونايتد، لكن المعلومات كانت تخصه قبل إنجاب زوجته الحالية لابنه الأول عام 2006، ما أدى لرفعه دعوى قضائية ضد الصحيفة. واعترف المدافع الدولي الإنجليزي بأنه قد غش زوجته وأقام العديد من العلاقات غير الشرعية، لكنه يُحب مواصلة حياته معها خاصةً بعد أن أنجبت إبناً عام 2006 ثم فتاة بداية شهر ماي الماضي. ريو فرديناند الذي حصل على شارة قيادة المنتخب الإنجليزي قبل كأس العالم 2010 بعد الكشف عن تورط قائد تشيلسي "جون تيري" في علاقة غير شرعية مع خطيبة زميله "واين بريدج"، ذهب إلى المحكمة البريطانية العليا بشأن مزاعم صحيفة "ميرور" نهاية الأسبوع الماضي، ورغم اعترافه بالخيانة، إلا أنه كَذب الكثير من أجزاء القصة التي نشرت عنه لأنه لم يفعل أي شيء مُخل منذ ارتباطه بريبيكا. وقال "أنا مستاء وغاضب.. فهناك العديد من الكلام عني غير صحيح إطلاقاً". وأضاف في حديثه للمحكمة "اقتحام حياتي الشخصية تسبب في مشاكل كثيرة لي نفسية واجتماعية، لقد تسببوا لكرب عظيم لزوجتي ريبيكا إليسون وعائلتي بوجه عام". وتابع "لقد كنت مُحرج من شرح الأمر لزوجتي وأفراد الأسرة والأصدقاء وزملائي في الملعب، وكل ما كُتب وضع عبئاً إضافياً على علاقتي بزوجتي ". "ماض أسود مع 10 نساء والصحافة تتحصل على لقطات فيديو خطيرة" اعترف فرديناند بأنه قام بتصوير نفسه، وهو يُمارس البغاء مع امرأة شابة أثناء رحلة إلى قبرص عام 2000، وكشف كذلك عن ممارسته الجنس وهو في السابعة عشر من عمره عام 1996 عندما كان بين صفوف ويستهام يونايتد. وتعليقاً على اللقطات التي تسربت للصحافة قال "كانت تلك اللقطات مثيرة للجدل ومن المؤسف أن أرى أشياءاً من الماضي توضع على هيئة دعايا".كما أكدت الصحافة الإنجليزية ممارسة نجم نادي مانشستر يونايتد للبغاء مع مضيفة في الخطوط الجوية، تدعى "لورين ألكورن" عمرها 29 عاماً، وممثلة تدعى "هولي ماكجواير" عمرها 33 عاماً. وتزوج فرديناند من ريبيكا سنة 2009 ولم يكشف لها عن كل تلك المشاكل قبل الزواج، حيث بدأت علاقتهما منذ عام 2004 وخلال شهر جانفي 2006 أنجبت ريبيكا إبنه الأول وعلق وقتها على هذا الأمر، قائلاً "كل ما حدث لن يؤثر عليّ وسيجعلني أباً عظيماً". واختتم فرديناند حديثه مع المحكمة بقوله "كل ما أطلبه حق طبيعي جداً لأي إنسان وهو أن يعيش حياة خاصة لأن لي عائلة الآن ويجب أن لا يتم التحدث عن أمور انتهت". هذا ومن المحتمل أن تتحمل صحيفة "صنداي ميرور" الأضرار الناجمة عن الإساءة باستخدام المعلومات الخاصة عن ريو فرديناند. روني، غيغز ثم فرديناند والصحافة تلقب الفريق بقاعة من العار جدير بالذكر أن قائد النادي السابق ريان غيغز، قد فضح الإعلام البريطاني أمر إقامته علاقة جنسية مع زوجة أخيه "رودري" لمدة تتجاوز ال8 أعوام، حيث كان على علاقة سابقة بها قبل زواجها من شقيقه. وجاءت هذه التقارير بعد أقل من عام على فضح أمر مهاجم اليونايتد "واين روني" بخيانة زوجته كولين مع عاهرة تُدعى "جيني طومسون" أثناء فترة حمل كولين في ابنه كاي. وبإضافة الفضيحة التي كشفتها صحيفة ميرور عن علاقات فرديناند النسائية أطلقت بعض الصحف البريطانية لقب "مانشستر يونايتد قاعة من العار" على بطل الدوري الإنجليزي الموسم الماضي.