دخلت، مساء الخميس، بحدود العصر، وحدات الجيش الوطني الشعبي المتواجدة على مستوى الشريط الغابي المتواجد بين شمال مدينة إيعكوران التابعة لدائرة عزازڤة وجنوب قرية "آث أعلي" التابعة لدائرة أزفون في اشتباكات عنيفة مع مجموعة إرهابية مسلحة متكونة من أزيد من 15 فردا. وحسب ما علمته الشروق اليومي من مصادر جد موثوقة فإن العملية أتت إثر كمين وضعته مصالح الجيش على مستوى المكان المحدد سابقا لاعتراض طريق مجموعة إرهابية مهمة كانت قد دخلت في اشتباكات عنيفة لأزيد من ساعة من الزمن مع نفس المصالح بداية الأسبوع المنصرم على مستوى الغابات الشمالية لقرية "إيبسكريين" ببلدية أغريب بدائرة أزفون. هذه المجموعة الإرهابية مهمة والتي تنشط على مستوى الشريط الغابي الحدودي الرابط بين كل من شرق بلدية أغريب إلى غاية غابات شمال أقرو وامتدادا إلى الغابات الجنوبية لبلدية أزفون، هذه العناصر التي كانت مدعمة بمختلف الأنواع من الأسلحة من رشاشات ورشاشات ثقيلة ومدفعيات "الإيربيجي" والتي كانت بصدد محاولة العبور نحو الغابات الجنوبية لمدينة إيعكوران، دخلت في اشتباكات وتبادل للطلقات النارية مع مصالح الجيش منذ الوهلة الأولى التي وصلوا فيها إلى مكان تواجد الكمين، هذا وقد أضافت مصادرنا أن هذه الاشتباكات التي دامت لأزيد من نصف ساعة من الزمن والتي لم ترد عنها أي حصيلة، تمكن من خلالها عناصر الجيش من إجبار هذه العناصر إلى التراجع والعودة إلى الخلف باتجاه غابات شرق قرية إيبسكريين بأغريب.