أوفدت، وزارة التربية الوطنية 'لجنة تحقيق إلى مؤسسات التعليم الثانوي التي شهدت اضطرابات بسبب خروج تلاميذ الأقسام النهائية إلى الشارع، للتحقيق مع المديرين عن عدم اتخاذهم للإجراءات المتعلقة بشطب التلاميذ الذين تجاوز عدد أيام الغياب عندهم 30 يوما حسب ما ينص عليه القانون. وعلمت الشروق من مصادر مطلعة، أن المفتشية العام للبيداغوجيا على مستوى وزارة التربية الوطنية، قد راسلت مفتشي التربية الوطنية، تحثهم على ضرورة الشروع في التحقيق مع مديري الثانويات الذين شهدت مؤسساتهم التربوية اضطرابات بعد خروج تلاميذ الأقسام النهائية إلى الشارع احتجاجا على عتبة الدروس، عن عدم اتخاذهم للإجراءات المتعلقة بشطب التلاميذ الذين تجاوز عدد أيام الغياب عندهم 30 يوما حسب ما ينص عليه القانون.
وأضافت المصادر التي أوردت لنا الخبر، أن الوزارة قد أوفدت 'لجنة تحقيق إلى الولايات التي شهدت خروج التلاميذ إلى الشارع ورفضوا الالتحاق بأقسامهم، ويتعلق الأمر بولايات تيزي وزو، الجزائر العاصمة "وسط، شرق وغرب"، البويرة، بومرداس، وهران، مؤكدا في ذات السياق بأن هؤلاء التلاميذ قد سجلوا في بداية الموسم الدراسي لامتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 2012، تسجيلا أوليا عبر شبكات الانترنيت لكي يحصلوا على "الاستدعاء"، ثم انقطعوا بعدها عن الدراسة، ورغم تغيبهم المستمر، والملفت للانتباه فإن مديري الثانويات لم يقوموا لا بتوجيه إعذار لا أول ولا ثان كإجراء أولي قبل الشروع في شطبهم من المؤسسة التربوية، وعليه وجب التحقيق معهم لمعرفة أسباب عدم تطبيقهم للقوانين المعمول بها عند تجاوز عدد أيام الغياب 30 يوما.