الرابطة الثانية: مستقبل الرويسات يتعثر في باتنة و رائد القبة يلتحق بشبيبة تيارت في الوصافة    البطولة العربية للكانوي كاياك والباراكانوي: ابراهيم قندوز يمنح الجزائر الميدالية الذهبية التاسعة    المغرب: لوبي الفساد يتجه نحو تسييج المجتمع بالخوف ويسعى لفرض الامر الواقع    الأمين العام لوزارة الفلاحة : التمور الجزائرية تصدر نحو أزيد من 90 بلدا عبر القارات    السلطات تتحرّك لزيادة الصّادرات    بورصة الجزائر : إطلاق بوابة الكترونية ونافذة للسوق المالي في الجزائر    إلغاء رحلتين نحو باريس    البُنّ متوفر بكمّيات كافية.. وبالسعر المسقّف    بوريل ينتقد الدول الممتنعة عن دعم قرار "الجنائية الدولية" اعتقال نتنياهو .. حماس: هجمات إسرائيل على مستشفى "كمال عدوان" استخفاف بالإنسانية    الجزائر العاصمة : غرس 70 شجرة بصفة رمزية تكريما لأصدقاء الثورة الجزائرية    لبنان : استشهاد 11 شخصا في غارة إسرائيلية على قلب بيروت    اللواء فضيل قائداً للناحية الثالثة    المحكمة الدستورية تقول كلمتها..    الخضر مُطالبون بالفوز على تونس    الشباب يهزم المولودية    وزارة الداخلية: إطلاق حملة وطنية تحسيسية لمرافقة عملية تثبيت كواشف أحادي أكسيد الكربون    مجلس حقوق الإنسان يُثمّن التزام الجزائر    مشاريع تنموية لفائدة دائرتي الشهبونية وعين بوسيف    أدرار.. أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى عدة ولايات بالجنوب    دعوى قضائية ضد كمال داود    تيسمسيلت..اختتام فعاليات الطبعة الثالثة للمنتدى الوطني للريشة الذهبي    جبهة المستقبل تؤكد على ضرورة تعزيز الوعي والتعبئة الوطنية لمواجهة التحديات التي تواجهها الجزائر    سباق الأبطال البليدة-الشريعة: مشاركة أكثر من 600 متسابق من 27 ولاية ومن دول اجنبية    المغرب: المخزن يمعن في "تجريم" مناهضي التطبيع انتقاما لتضامنهم مع الشعب الفلسطيني    وزيرة التضامن ترافق الفرق المختصة في البحث والتكفل بالأشخاص دون مأوى    اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية الأحد لبحث التهديدات الصهيونية ضد العراق    النعامة: ملتقى حول "دور المؤسسات ذات الاختصاص في النهوض باللغة العربية"    وزير الاتصال يعزي في فقيد الإعلام محمد إسماعين    العدوان الصهيوني: الأوضاع الإنسانية في غزة تزداد سوء والكارثة تجاوزت التوقعات    قرار الجنائية الدولية ينهي عقودا للإفلات من العقاب    لمست لدى الرئيس تبون اهتماما بالقضية الصومالية    هذه شروط تأسيس بنك رقمي في الجزائر    صنصال.. دمية التيار التحريفي المعادي للجزائر    استكمال مشروع الرصيف البحري الاصطناعي بوهران    3مناطق نشاطات جديدة وتهيئة 7 أخرى    دورة استثنائية للمجلس الشعبي الولائي للجزائر العاصمة    "السياسي" يطيح بسوسطارة ويعتلي الصدارة    المرافقة النفسية للمريض جزء من العلاج    وفاة طفل تعرض لتسمم غذائي    ضبط مخدرات بالكرط    السداسي الجزائري يستهل تدريباته بمحطة الشلف    إيمان خليف وكيليا نمور وجها لوجه    مجلس الأمة يشارك في الدورة البرلمانية لحلف شمال الأطلسي بمونتريال    دعوة إلى إنقاذ تراث بسكرة الأشم    نحو تفكيك الخطاب النيوكولونيالي ومقاومة العولمة الشرسة    4معالم تاريخية جديدة تخليدا لأبطال ثورة نوفمبر    الذكرى 70 لاندلاع الثورة: تقديم العرض الأولي لمسرحية "تهاقرت .. ملحمة الرمال" بالجزائر العاصمة    أوبرا الجزائر تحتضن العرض الشرفي الأول للعمل الفني التاريخي ملحمة الرمال " تاهقارت"    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



راحة النفوس: خطيبتي أرادت قتلي فهل أتزوجها؟
نشر في الشروق اليومي يوم 11 - 02 - 2012

السلام عليكم سادتي سيداتي قرّاء "الشروق اليومي".. أنا شاكر، شاب طموح، خلوق، طيب رومانسي.. بدأت حكايتي منذ شهر، عندما جاءتني مكالمة اختطفتني من السّرير، وها أنا أقصّ عليكم ما حدث بالتفصيل، لتساعدوني في حلّ مأساتي.. وشكرا لكم مسبقا.
لقد كتبت ما حدث لي يومها، وها هي الكلمات التي سطّرت بها مشكلتي هذه، لا زلت أحتفظ بها للأيّام القادمة من حياتي.. وأرجو أن لا أثقل عليكم بسردها.. بارك الّله فيكم.
"منتصف اللّيل.. نمت باكرا من تعب النوم.. يجب أن أصل قبل فوات الأوان.. الشوارع مظلمة.. والأشجار أشباح.. وأعمدة الضوء مطفأة.. والرعد يجعلني أشك أننا في شهر أوت.. لكن يجب أن أصل.. السيارة تضيء لي الطريق.. المكالمة المفجعة ما زالت تكهرب أعصابي، وقلبي وجسدي. بيني وبين بيتها عشرون كيلومترا.. لقد قالت لي في المنكالمة: ".. حابّة نشوفك قبل ما نموت"، هل ستموت فعلا، وتنتهي سعادتي التي عشتها منذ عرفتها؟!.. السّاعة الواحدة ليلا.. لو لم يكن الأمر خطيرا، لما كلموني، الحمد للّه الطريق فارغ.. يارب.. لقد قالت لي مرة: "أنا مريضة بداء القلب؟".. ثمّ طمأنتني بأنّها كانت تجربني فقط.. هل يمكن أن.. أن تكون فعلا مريضة بهذا الدّاء.. هل هذا ممكن؟! يداي ترتعشان، وأصابعي تعرق، وركبتاي تثقلان. أضواء كثيفة تعترضني، فلا أرى شيئا، فأتجنب هذا الشيء. أحيد عن الطريق، وأحاول تجنب شجرة، لكنّني أصطدم بطرفها، لا أشعر بجسدي كأنني صخرة متمددة. الحياة والصّور والأشياء تعود إليّ بالتدريج، فأفتح عيني.. أنتبه أجد نفسي في المستشفى وأمّي المفجوعة وأبي وخطيبتي وأهلها حولي.. وباعتذار بارد قالت: "آسفة كنت أمزح معك"، وعرفت أنّها لم تكن مريضة، فقط أرادت أن تعرف مدى حبّي لها، لحظتها كرهتها.. فأيّ امرأة عاقلة تفعل ذالك؟.. والذي أقلقني أكثر أنّها كانت لا تشعر بتأنيب الضمير، وكأنّها لعبة عادية، ساعتها قرّرت فسخ الخطبة، لأنّني لا أريد الارتباط بامرأة تفكّر بهذه الطريقة الجنونيّة، وكأنها مراهقة في الثانويّة.
عندما أبلغتها بذالك، بعد عودتي من المستشفى، أتتني باكية شاكيّة، وتوسّلت وتألمت أمامي متوجّعة معتذرة، لكي لا أفسخ ما بيننا من رباط، وكادت تقبّل قدميّ، لكنّني لا أريد المغامرة. وقبل أن أنفّد ذالك، أردت استشارة قرّاء "جريدة الشروق اليومي"، وأنا الآن على أحرّ من جمر الانتظار.. بارك اللّه فيكم.
شاكر. ش - 29 سنة/ ڤالمة

كيد النساء وضعف الرجال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أنا زكي.. شاب عاطفي أكتب الشعر.. وأعمل في البلديّة.. أكتب لكم ما فعله بيّ كيد امرأة.. فاحتملوني ولو للحظات..
عندما خرجت من البيت، كان المساء يلوّح للقلوب تلويحة شوق، وأنا أنظر إلى الساعة السابعة والنصف تماما، وموعدي مع ليلى (الثامنة)، لا بأس أستطيع التجوال، وعندما خطوت لأقطع الطريق، سمعت صوتا يناديني ويحّذرني -وبدون أن ألتفت- رأيت فعلا (بولو) رماديّة، كانت منطلقة بجنون، ولم يفرّق بيني وبينها سوى القدر.. توقفت السّيارة فجأة، وبداخلها فتاة شقراء، تتشاجر مع صاحب السيارة، دفعته بقوّة السّيارة ثم فتحت الباب، وخرجت تجري، استغربت كثيرا، إنها كانت "فايزة" ابنة الجيران، وعندما رأتني أسرعت إليّ: "حابّين يخطفوني"، هدأتها وقبل أن أفعل شيئا، رأيت صاحب السيارة وقد انطلق بعيدًا، وعندما كنت أهدئها، طلبت منّي أن أذهب معها إلى قاعة شاي، لتشرب شيئا، فريقها قد جفّ من الصدمة، ونحن نرتشف بعض المشروبات، وصلت (ليلى) خطيبتي فجأة، وبغضب انتزعت خاتمها من أصبعها، ورمته في وجهي وقالت: "خدّاع".. واختفت.
وقصت عليّ "فايزة" ما حدث لها، فلقد أراد مراد زميلها في الجامعة أخذها إلى بيته قسرا، فهربت إلى صديقة لها لتقضي الليلة عندها، فوجدت ألعن منه، فلقد أراد شقيق صديقتها الاعتداء عليها، مما جعلها تأوي إلى غرفة صديقتها، وفي الصباح ركبت سيّارة "كلونديستان"، فأراد الهرب بها لولا أنّها غافلته، وهربت بعدما منّته بحلو الكلام.. كنت أستمع إليها وأفكر في ليلى، ولكن هذه الحادثة ذكّرتني بحبي الخفي لفايزة، قبل أن تدخل وسطا موبوءا، وضحكت من الأيّام، الفتاة التي سهرت لأجلها اللّيالي، تهرب من الجميع، وتأتي لتطلب الحماية مني. لكنّني لم أعرف أنّ الفتاة التي كانت معي، منذ لحظات خائفة مرتعشة، هي نفسها من دبّرت خطّة الفراق بيني وبين خطيبتي ليلى.. بعد أن ذهبت اتصلت بي زميلة لي بالعمل وقالت لي: "فايزة هي من أرسلت ميساج لخطيبتك لتأتي وتجدك معها في الصّالون.. كلّ شيء مدبّر.. والسيّارة التي أتت على متنها سيّارة رجل تعرفه".. لم أصدّق ما حدث.. لقد فعلت كلّ شيء لكي أفارق خطيبتي، وذالك لكي أتزوج منها هي، بعد أن صارت حكاية على كلّ لسان، منذ وفاة والدها وهجرة شقيقها. وهذا ما لن يحدث بإذن الله تعالى.. دمّرت قلبي.. فليلى رفضت العودة نهائيا.. ولم تصدّق أنني بريء.. ففايزة صارت تهمة لا براءة منها.. هذا ما فعله فيّ كيد النساء.. فكيف أعيد ليلى إليّ؟.
زكي.غ - 26 سنة/ قسنطينة


جمعتني به الأخوة في الله ففرقنا شيطان الإنس
أتذكر جيدا ذلك اليوم الذي التقيته فيه، كان يوما ممطرا وباردا، وقد كان شيخ مسكين على باب المسجد يمد يده لعل أحد المارة يتصدق له برغيف خبز يسد به أنين بطنه الخاوية، وكان يرتعد من البرد الشديد، رأيته حينما انتهينا من صلاة العصر، وهممنا بالخروج من المسجد، هو أيضا وقع نظره على ذلك الشيخ فحن قلبه لحاله وتقدم نحوي لأنني كنت أكلم الشيخ عن مسكنه، وعلم أنني أريد أن أساعد ذلك الشيخ فأراد هو الآخر تقديم يد العون بنقل الشيخ إلى بيته لأنه يملك سيارة. امتطينا السيارة معا، وأثناء الطريق توقفنا، حيث اشترينا بعض اللوازم من المواد الغذائية، والألبسة، والأغطية للشيخ، وعائلته الفقيرة، وضعناه أمام بيته أين فرح أفراد عائلته فرحا كبيرا، وعدنا أدراجنا.
وأثناء الطريق تعارفنا، وتبادلنا أرقام هاتفينا، وتعاهدنا على فعل الخير، وهكذا حددنا يوم عطلة الأسبوع للبحث عن هؤلاء الفقراء، ومد يد العون لهم، نلتقي في المسجد ثم نبدأ في عملنا، وقد علم الكثير عنا، وأرادوا أن نوسع هذا النشاط، وفعلنا فكثر عددنا والحمد لله تعالى، لكن مبادرتنا الخيرية أصبحت تطعن من طرف أناس غيورين، يريدون أن ينهبوا ما نجمعه، ويريدون أيضا تحطيم ما نفعله، خاصة أحدهم كان لا تعجبه علاقتي بأخي هذا الذي جمعني الله به، لأننا نحب بعضنا كثيرا، وصارت علاقتنا تزعجه، فهو كان يريد الفوز بأخي هذا لأن الله رزقه من المال الكثير، يريده لأجل مصلحته، فغيرته أدت به لأن يفتري، ويوسوس لأخي في الله عني، ذكر له أشياء ليست من خلقي، ولا من طبعي، بل وجعل اثباتات لذلك، وهي كلها افتراء، مما جعل أخي هذا يسخط علي، ويفترق عني، ويطلب مني نسيانه للأبد، وهذا ما لم أقدر عليه، لقد استطاع شيطان الإنس أن يفرقني عن أخ أحببته في الله، وجمعتني به الأخوة في الله، لقد حاولت كثيرا إيضاح الأمر له، لكن دون جدوى.
أعلم أن هذا ابتلاء من عند الله، وعلي الصبر، لكنني والله افتقده، فكيف أبرهن له أنني بريء من افتراءات الكاذبين؟
عمر / الغرب الجزائري


حب والدتي كلفني السجن
أمي التي ربتني أحسن تربية، ورعتني، ومنحتني كل حنانها، وضحت لأجلي بكل شيء حتى بسنين عمرها، فهي رفضت الزواج من أي رجل بالرغم من صغر سنها، وجمالها، أحبها بكل جنون، أحبها ولم أرفض لها أي طلب، كيف؟ وهي من جعلت الجنة تحت أقدامها، وهي التي أوصى الله تعالى بطاعتها، والبر بها، وأوصى الرسول صلى الله عليه وسلم عليها وقال: "أمك، أمك، أمك.." ثلاث مرات، لقد قاست لأجلي كثيرا حتى من طرف عائلتها التي عادت إليها ولم تقبل بعودتها، وكان جدي الوحيد الذي يدافع عنها، لكن أشقاءها رفضوها، لأن جدي منحها غرفتين من سكن العائلة.
أخوالي سامحهم الله عاملوها بكل سوء، والآن وبعد وفاة جدي هم يطلبون منها إخلاء السكن للاستفادة منه، هي ترفض ذلك، وأنا أيضا أحاول الدفاع عن أمي، وعن السكن الذي منحه لنا جدي، لكن أخوالي لا يريدون رحمتنا، وهم مصممون على الفوز بهذا السكن، الشيء الذي جعلني أكره أخوالي وأحقد عليهم، فهم لا يكفون عن إزعاج والدتي التي تظل تبكي على حالها، وحدث أن عدت من قضاء بعض الحاجات لأسمع صراخ والدتي يدوي إلى خارج البيت، أسرعت لأرى ما يحدث، فوجدت خالي يجر والدتي من شعرها ليرمي بها خارج البيت، ويشتمها، ويسبها ويلعنها، فلم أتمالك نفسي، وحاولت الدفاع عن والدتي، فحملت عصا حديدية، وانهلت على خالي من الخلف بالضرب فصرعته، وغرق في دمائه، وحملت والدتي داخل الغرفة، وأغلقت الباب، في حين التف الجيران، وكثر الصراخ، ونقل خالي إلى المستشفى، والحمد لله أنه لم يمت، لكن الاصابة كانت بليغة.
خالي لم يسكت عن الأمر، وبلغ عني لتأتي الشرطة، وتحجزني، وبعد المحاكمة قبض علي بالسجن لأترك والدتي المسكينة تصارع وتكابد الجراح وحدها، واستطاع خالي أن ينزع منها السكن، خاصة بعدما سجنت، فلجأت والدتي إلى أحد الأقارب الذي رأف بها إلى حين خروجي من السجن، لكن ما أحمله من الضغينة في قلبي تجاه خالي كبير، وأفكر في الانتقام منه شر انتقام حتى لن يذهب عذاب والدتي هدرا، فحبي لوالدتي صار يدفعني لفعل أي شيء، وصرت أخشى على نفسي أن أكرر فعلتي مع خالي فأدخل السجن مرة أخرى، وتعذب والدتي، فكيف أتصرف لأعيد كرامتي وكرامة والدتي المهدورة؟
عز الدين / سوق أهراس


شقيقي يضرب والدتي ووالدي ويهدّدنا بالسكّين
السّلام عليكم.. الدّنيا ليست مجرد حلم جميل بل كابوس مؤلم.. وكابوس عائلتي هو شقيقي ذو 17 عاما. رغم حنان أمّي عليه، إلاّ أنّه كان عدوا لها، ولنا نحن البنات، وشقيقنا الصّغير يضربنا ولا يتركنا نتفرّج على التلفاز ولا يتركنا نذهب إلى أعراس الأقارب، ومنعنا من زيارتهم، ومنعنا من الإحسان للجيران، وأحيانا يرفض ذهابنا إلى المدرسة، والأفضع من ذالك كلّه يشتم أمّي ويهينها بأقبح الأفعال، وعندما نقف في وجهه، يهددنا بالسكّين الذي يحمله معه دائما، وزاد الأمر تعقيدا أنّ والدي يدلّله، وكان يرفض أن يستمع إلى شكوى والدتي، ويكذّبنا جميعا ويقول دائما:"هذا رجل البيت بعدي"..
كان شقيقي عنيفا منذ طفولته، وكان والدي يشجّعه على عنفه ويقول:"هكذا الرجال".. وكان عندما يؤدبه والدي ويضربه، بسبب عدم منحه بعض المال من أجرته، يشتم والدتي شتما بذيئا، ويضربني ويضرب شقيقي الصغير ذي العاشرة.
كان يدخن و"يدير الشمّة"، ويشرب الخمر، كما أنّه يعمل لدى شيخ فرنسي عجوز لديه خمّارة.. ورغم توسل والدتي إلى والدي، ليمنعه من العمل عنده، إلاّ أنّ والدي كان يصرخ في وجهها، ويقول لها:" الرجل يعمل في أيّ مكان".
وبعد أن كان شابا معقّدا لا يكلّم أحدا ولا يربط صداقات، فجأة صار يرتاد مقهى الإنترنت ثمّ اشترى كمبيوتر وصار يسهر حتّى الفجر في تصفّح كلّ سيء ورديء، وصار يرتدي كلّ جديد، ويسرّح شعره على الموضة، وأصبح يغازل البنات، وكلّ البنات اللواتي يعرفنه، بنات ليس لهن علاقة بالأخلاق، وهن من يأخذن ماله الوسخ الذي يتقاضاه من عجوز خمّارة السّوء، ولقد اشترى دراجة ناريّة فاخرة، يعدو بها مثل مجنون في شوارع، وهو يعتقد أنّه بطل من أبطال السينما، حاولت والدتي إقناعَه بترك الحرام، ولكن بدون فائدة، فالتجأت إلى الله تعالى عسى يهديه إلى الطريق القويم. ذهب به خالي إلى أحد الرقاة، لكن بلا جدوى، لأنّ المشكل مشكل سوء أخلاق وليس عمل جن أو سحرة..
وتطوّرت الأمور، فبعد أن كان يخشى والدي، ويعمل له ألف حساب، صار يتركه ويخرج، ولا يرد عليه حينما يناديه، بل منذ أيّام حدث ما كانت والدتي تحذّر منه والدي، لقد كانت تقول له:" يجي نهار ويدور عليك"، لأنّه لم يكن يؤدبه عندما يضربنا أو يضرب والدتي، قلت منذ أيّام أراد والدي تأديب أخي هذا، فانقلب عليه انقلابا مخيفا ودفعه حتّى سقط أرضا، وخرج وهو يشتم بأفضع العبارات، ممّا جعل والدي ينهار نفسيا، ويصاب باكتئاب حاد، أخي الآن يعيش مع صديق له من أبناء الأغنياء سيئ الأخلاق، ولا ندري كيف نعيده إلى البيت، والدي سامحه رغم كل شيء، ووالتي تشتاق إليه، ونحن نحبّه لكن نخاف عودته، لأنّه جعل حياتنا عذابا.. فماذا نفعل؟.
آية. خ - 22 سنة/ العاصمة


هربت من خطيبي لأنّه يعرف فتاة سيّئة السمعة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.. أنا شابّة عمري 26 سنة، لقد تعرفت على شاب عبر ركن الزواج، في إحدى الجرائد، ولقد التقيته بعد إخبار والدتي بذالك، لأنّها تعرف أخلاقي جيدا، ولم أكن أخفي عنها شيئا، تحدّثت معه أكثر من مرّة، وحاولت سبر أغواره، وتعرّفت على شخصيته، واكتشفت أنّه رجل رقيق العواطف، حسّاس لدرجة كبيرة، بسيط جدا، شديد في الأمور الجادة، رقيق معي، جريء وصريح لا يلفّ ولا يدور في قراراته، كلامه نقيّ ليس فيه ما يخجل المرأة، يعرف حدود الدّين والحرمات، وطلب يدي وقبلت.. لكنّ مشكلته أنّه عندما يكون معي ينظر إلى النساء المارّات، وأشعر أنّه يقارن بيني وبينهن، وأحيانا ألمح في عينيه الإعجاب بهن، وهذا آلمني وجعلني أعيش لحظات من العذاب، وعندما واجهته بهذه الحقيقة، قال: ليست إلاّ مجرد نظرات، وأنت هيّ كلّ شيء، وأنت التي اخترتها من بين الآلاف. وكان بهذه الكلمات يسكتني، وينسيني شكوكي، فأسامحه وأقنع نفسي بأنّها مجرد نظرات، لا أكثر ولا أقلّ.!
لكن قبل زواجنا، الذي لم يبق له إلاّ شهران، رأيته مع فتاة، وعندما استفسرته عن ذالك قال بأنها أخت صديق له جاءت تطلب خدمة منه لأنه يشتغل في وكالة سفر واتصل بصاحبه وسأله أمامي وتكلّم معي، وأكد أنّ الفتاة أخته، لكنني لم أقتنع، وذات مرّة رأيت تلك الفتاة مع رجل آخر، تبادله الحديث بطريقة غير محترمة، ثمّ ركبت معه في سيّارته، فحفظت ملامح الفتاة، وبحثت عنها حتى وجدتها، وسألت عنها فعرفت أنّها طالبة جامعيّة، من ولاية أخرى، وسمعتها سيّئة. وليس لها علاقة بصديق زوجي، وأنّ صديق زوجي متفق معه على كلّ شيء، لكي لا ينكشف أمره في مثل هذه الحالات، واشتعلت نيران الشكّ في قلبي، واحترقت حدائق حلمي، مع خطيبي وفارس كلّ أحلامي، فأقفلت هاتفي، وسافرت إلى عمّتي، التي أقيم معها الآن وأنا أكتب رسالتي إليكم، والعرس يقترب، وأنا أكاد أجنّ.. ماذا أفعل ساعدوني.
حنان. ش - 26 سنة/ العاصمة


نصف الدين
ذكور
241) محمد من عنابة 29 سنة، إطار في الجيش، يرغب بالزواج من فتاة محترمة تعينه على تكوين أسرة سعيدة، تكون جميلة وأنيقة سنها لا يتجاوز 25 سنة، يوّدها من إحدى الولايات التالية (23 - 21 أو 19)
242) يوسف 27 سنة سائق آلة رافعة من ولاية البليدة، يود التعرف على امرأة قصد الزواج وفق الشريعة الإسلامية، يريدها عاملة في سلك التعليم سنها أقل من 35 سنة وتكون من عائلة محترمة.
243) محمد من عين الدفلى 34 سنة، عامل بالجيش، يبحث عن بنت الحلال سنها لا يتعدى 26 سنة، عاملة في سلك التعليم من إحدى ولايات الوسط العاصمة، البليدة، بومرداس، تيبازة، المدية، يريدها متوسطة الطول، بيضاء البشرة، وربة بيت ممتازة.
244) علاوة من ولاية قسنطينة، عمره 49 سنة أستاذ في المتوسط، يود الزواج من فتاة سنها لا يتعدى 34 سنة، ملتزمة ومن عائلة محترمة، كما يريدها عاملة ومن إحدى ولايات الشرق.
245) قاديرو من ولاية البليدة 24 سنة، مطلق بدون أولاد، يود الارتباط على سنة الله ورسوله، لا مانع إن كانت تكبره سنا أو مطلقة.
246) سمير 32 سنة من العاصمة، عامل لديه سكن خاص، يريد الارتباط بامرأة عاملة في سلك التعليم، لا يتعدى سنها 26 سنة من العاصمة.

إناث
230) فتاة من سطيف 28 سنة جامعية، جميلة، عاملة مؤقتة، تبحث عمن يشاركها الحياة، يكون ذا خلق وعامل بسلك الأمن، لا يتعدى سنه 36 سنة، ويكون جادا من الشرق الجزائري.
231) شابة من ولاية البويرة 30 سنة، خياطة ممتازة، ماكثة في البيت، تود التعرف على شخص قصد الزواج لا يتعدى سنه 50 سنة. لا يهم إن كان أرملا أو مطلقا أو لديه أطفال وتعده بأن تكون له نعم الزوجة.
232) فوزية من أم البواقي 31 سنة، ماكثة في البيت، من عائلة محافظة، متدينة، بيضاء البشرة طولها من 60،1، تبحث عن رجل قصد تكوين أسرة، شرط أن يكون محترما ومتدينا يخاف الله.
233) راضية من عين الدفلى 46 سنة، موظفة إدارية، مقبولة الشكل، تريد الارتباط برجل صالح وشهم، له عمل مستقر، سنه من 43 إلى 52 سنة من ولايات الوسط. 234) أمينة من الجزائر العاصمة 21 سنة، تبحث عن زوج صادق وحنون، مخلص يكون جادا في الارتباط.
235) فاطمة من تيارت 27 سنة، ماكثة في البيت، تريد إكمال نصف دينها، برجل تقي، يحترمها ويقدرها، تعده بالوفاء والجدية والصدق لغرض الزواج.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.