حذر، السبت، عبد المجيد مناصرة، الناطق الرسمي باسم مؤسسي جبهة التغيير الوطني خلال تجمع حاشد بدار الثقافة بباتنة من مغبة السطو على الإرادة الشعبية خلال الانتخابات البرلمانية القادمة وتحويل حلم التغيير السلمي الهادئ عبر ثورة ربيع سلمي ديمقراطي عبر صناديق الانتخاب، لتفادي ردة فعل غير متوقعة للشعب الجزائري بما فيها انفجار الشارع وفتح الثغرات لتغيير مفروض بأيادي الآخرين من خلال التدخل الأجنبي. ودعا مناصرة إلى عدم الاستخفاف بالشعب الجزائري الطامح لبناء نظام ديمقراطي شرعي في كنف الكرامة بعيدا عن مفردات الاحتقار والاستهزاء والاحتكار لمصيره. وكان عبد المجيد مناصرة الذي كشف عن عقد مؤتمر تأسيسي لجبهة التغيير الوطني يومي 17 و18 فيفري المقبل، وصف خطاب رئيس الجمهورية بالإيجابي في انتظار تصديق الوقائع، داعيا رئيس الجمهورية للعب دور الضامن الحقيقي الملزم للإدارة برفع يدها عن الانتخابات، وألا يلتزم القضاء الذي يلعب بورقة مصداقيته في هذه الاستحقاقات المفصلية مجرد ختم لتزكية انتخابات مزورة.