تحركات دولية جديدة أعلن عنها الأربعاء مسؤولون وهيئات أوروبية وعربية، وهي تحركات وإن اختلفت مبادئها إلا أنها صبت في مسعى وقف إراقة دماء السوريين خاصة في حمص ..التي حولها النظام السوري إلى مدينة للموت و لازالت تتعرض للقصف منذ أسبوعين على التوالي دون توقف وبمختلف أنواع الأسلحة والدبابات. أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن طائرات عسكرية قصفت خط أنابيب نقل النفط في حمص للمرة الثالثة على التوالي. وقال عضو الهيئة العامة للثورة السورية في مدينة حمص هادي العبد الله إن مدينة حمص تتعرض لقصف عنيف من قبل الجيش النظامي المؤيد لبشار الأسد. وقال العبد الله "حاول بعض أهالي المدينة كسر الحصار عن حي بابا عمرو وإدخال بعض الأدوية وبعض المواد الطبية، لكن للأسف لم ينجحوا بذلك، وقد أصيب عدة أشخاص منهم". كما أوضح العبد الله أن حي بابا عمرو أضحى ثكنة عسكرية مغلقة للجيش السوري وأن القناصة التابعين لقوات الأسد يعتلون أسطح المباني في حارات وأزقة المدينة. من ناحية أخرى، قال ناشطون معارضون -للوكالات- إن قوات النظام السوري شنت هجوما على مدينة حماة فجر الأربعاء مطلقة نيران مدرعات ومدافع محمولة مضادة للطائرات على أحياء سكنية، مما أوقع قتلى وجرحى. وقالت الهيئة العامة للثوار إن كافة خدمات الاتصالات والإنترنت قطعت عن حماة. وفي غضون ذلك، أعلنت مصادر في المجلس الوطني السوري المعارض أن المجلس اجتمع في الدوحة لاختيار رئيس جديد له أو التمديد لرئيسه الحالي برهان غليون. هذا وأعلن مصدر رسمي أن استفتاء سينظم في السادس والعشرين من فيفري للتصويت على مشروع الدستور الجديد في سوريا تمهيدا لإقراره. وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) إن "الرئيس السوري بشار الأسد أصدر الأربعاء مرسوما يقضي بتحديد يوم الأحد 26 فيفري موعدا للاستفتاء على مشروع الدستور الجديد في سوريا".