شكلت الهزيمة الثقيلة التي تلقاها فريق مولودية وهران الثلاثاء في اللقاء المتأخر عن الجولة ال18 من البطولة الوطنية المحترفة الأولى بثلاثية كاملة على يد مولودية العلمة، صدمة كبيرة لدى الشارع الرياضي الوهراني ومحبي عميد اندية الغرب، لتكشف معها بذلك هشاشة الفريق بعد أن تلقت شباك الحارس رضا وامان 7 أهداف كاملة في المباراتين الأخيرتين. وحمل المتتبعون لشؤون البيت الحمراوي المسؤولية بالدرجة الأولى للمدرب محمد حنكوش الذي بدا قليل الحيلة وعاجزا عن التعامل مع هذه المواجهة، والدليل حسب قولهم هي التغييرات العشوائية من طرف هذا المدرب الذي أضحى لا يلقى الإجماع داخل أروقة النادي. وما زاد الطين بلة حسب وصف المتابعين إقدام الطاقم الفني على إخراج أفضل لاعبين في التشكيلة وهما بلايلي وداغولو، يضاف إليهما هداف المولودية برصيد 7 أهداف لحد الآن نصر الدين بحاري، وإقحام كل من بوسحابة العائد لتوه من الإصابة بالإضافة لهشام شريف وبوتربيات الذي ارتكب خطأ كلف الحمراوة تلقي هدف ثالث. كل المعطيات السابقة جعلت اللاعبين يؤكدون للمقربين منهم بأن حنكوش يعد المسؤول الاول عن الخسارة المذلة، وهذا ما يؤكد حسب مصادرنا بأن أيام مدرب شباب بلوزداد السابق باتت معدودة، وكل شيء متوقف على النتيجة المحققة خلال مباراة هذا السبت في ضيافة شباب قسنطينة بملعب حملاوي، وإذا ما فشل رفقاء بن عطية في تحقيق نتيجة ايجابية فإن هذا سيكون بمثابة المسمار الأخير الذي سيدق في نعش المدرب حنكوش. من جهة أخرى، تنقل الحمراوة مباشرة عقب نهاية المواجهة بالعلمة إلى مدينة جيجل للمكوث هناك لمدة 3 أيام وإقامة تربص قصير سيخصص بالدرجة الأولى لتصحيح الأخطاء، خاصة على مستوى محور الدفاع المهتز بشكل واضح، كما أنها فرصة للطاقم الفني قصد إيجاد الحلول اللازمة للظفر بالنقاط الثلاث ومحو عار الهزيمتين السابقتين.