تجددت صباح السبت، مظاهر الاحتجاجات التي يشنها العشرات من العائدين من جحيم الأحداث الدائرة في ليبيا ومالي بمدينة عين امناس ولاية اليزي من خلال استمرار التجمهر وغلق مقر البلدية وبعض الشركات النفطية ورفعوا لافتات كتب عنها المطالبة بحصص سكنية قوامها 300 سكن. وبحسب مصادر الشروق من عين المكان فإن السلطات على أعلى مستوى بولاية اليزي تحاورت أمس مع ممثلي المحتجين دون جدوى، حيث أصر المحتجون على مواصلة مظاهر التجمهر الى غاية الاستجابة لكافة مطالبهم، ومنها بالأساس السكن ومناصب الشغل للبطالين منهم في الشركات الأجنبية العاملة بالمنطقة وتحسين الواقع التنموي بالمحيط العمراني للتوارق بتجسيد جملة من المشاريع التي من شأنها أن ترقي معيشة السكان بهذه المنطقة الصحراوية. وأكدت مصادرنا أن عشرات الأجانب من ليبيا ومالي مندسون بين المحتجين، مما يثير مخاوف عديدة عن تطور للأوضاع في هذه المنطقة الحدودية، خاصة أن معظم المحتجين من التوارق العائدين من ليبيا بعد أن فقدوا ثرواتهم هناك وتركوا كل شيء هروبا من الحرب الدائرة في المنطقة.