ذكرت صحيفة الديلى تليجراف، أن فضيحة الدعارة التي تورط فيها حراس الرئيس الأمريكى باراك أوباما اتسعت، حيث تم القبض على خمسة أفراد بالجيش الأمريكى فى ذات الإطار. ووفقا لبيان صادر عن القيادة العسكرية الجنوبية، فإن 5 من أعضاء الخدمة بكولومبيا انتهكوا حظر التجول، وربما يكونوا قد شاركوا فى سلوك غير لائق.وكان 11 ضابطاً بخدمات الأمن السرية، تعرضوا للتحقيق بواشنطن خلال عطلة نهاية الأسبوع، بعد ما تم إعادتهم إلى بلادهم فى خزى وعار من مدينة قرطاجنة، حيث يحاول أوباما تعميق العلاقات التجارية والأمنية مع أمريكا اللاتينية فى قمة كبرى. وزاد إحراج أمريكا بعد ما قال هؤلاء الذين اطلعوا على التحقيق، إن 11 من وكلاء الخدمة السرية رافقوا سيدات إلى غرفهم. وقال بيتر كينج، النائب الجمهورى ورئيس لجنة الأمن الداخلى، لشبكة إيه بى سى نيوز، "ما أفهمه أن 11 من وكلاء الخدمة السرية اصطحبوا سيدات لغرفهم، ثم نشب خلاف فى صباح اليوم التالى، حينما رفضت إحداهن مغادرة الغرفة، وجاءت الشرطة، لكنها رفضت المغادرة حتى تتقاضى أجرتها". وفى أول رد فعل علني له، قال أوباما إن مدير جهاز الخدمة السرية يجرى حاليا تحقيقا صارما.