أعلن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، خلال التجمع الشعبي الذي نشطه الإثنين بڤالمة، بأن الجبهة ستبقى واقفة بفضل رجالاتها من المناضلين الأوفياء والمخلصين، الذين وقفوا بالأمس القريب في وجه مختلف التيارات التي أرادت جرٌ البلاد إلى هاوية الفتنة. مضيفا بأن الحزب العتيد الذي قاد الثورة يعود في ظل التطورات الحاصلة على مستوى العالم ودول الجوار، لقيادة ثورة البناء وتجذير الديمقراطية، لأن الكثير من خصوم والداخل والخارج ينتظرون تعثر الجزائر في الإنتخابات التشريعية، لإدخال الجزائر في دوامة الصراعات التي لازالت تعاني منها دول الجوار.. وأكد بلخادم أن ربيع الجزائر مختلف تماما عن ربيع باقي الدول، لأن ربيع الجزائر يصنعه أبناؤها المخلصون لدماء الشهداء، بالبناء وليس بالتخريب، مضيفا أن الجزائر أصبحت مستهدفة، من طرف أعدائها في الخارج، بسبب مواقفها الثابتة لنصرة الشعوب المضطهدة، وخلص بلخادم في كلمته بالإشارة إلى الإنجازات المحققة في ظل الاستقرار الذي أصبحت تنعم به الجزائر، ودعا إلى المشاركة بقوة في انتخابات العاشر ماي لإحباط كل المخططات المسيئة للجزائر ثم انتقل عبد العزيز بلخادم الذي حضرت تجمعه مراقبة دولية من ليتوانيا إلى قسنطينة حيث نشط تجمعا في عقر دار بوجمعة هيشور دافع فيه عن الحزب العتيد بشراسة.