اعتبر العضو القيادي في حزب جبهة التحرير الوطني السعيد بوحجة نتائج الانتخابات الرئاسية وقوة نسبة المشاركة والتصويت على الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، أكبر رد على استفزازات حزب سعيد سعدي، كما عبر المتحدث عقب خروجه من اجتماع قيادة أمانة الهيئة التنفيذية أن الاستحقاق الرئاسي ساهم و''بفعالية'' في تقوية صفوف حزب جبهة التحرير بعد أزمة العام .2004 وركز المكلف بالإعلام والاتصال في الحزب العتيد أن رد الشعب الجزائري كان واضحا عبر انتخاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي يمثل -حسبه- جيل ثووكان عضو أمانة الهيئة التنفيذية المكلف بالإعلام والاتصال في ''الآفلان'' قد تحدث ل ''الحوار'' عن فحوى لقائه مع نظرائه في أمانة الهيئة التنفيذية الذي ترأسه الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم، أمس الأربعاء بالمقر المركزي، مشيرا أن الكثير من النقاط المتعلقة بتقييم نشاط ''الجبهة'' في الميدان، بعد أسبوع من نهاية تنظيم الاستحقاق، مذكرا أن الحزب قد نشط الآلاف من التجمعات واللقاءات الجوارية التي جعلته يتحسس انشغالات المواطنين والمناضلين عن قرب، معتبرا في هذا السياق أن جبهة التحرير قد وفقت على كل المستويات في توسيع وعائها وتجذير أفكارها ''عكس الأقاويل التي تتحدث عن تقهقر على حساب صعود أحزاب أخرى منافسة''. وأوضح سعيد بوحجة، أن حزب جبهة التحرير قد حقق واحدة من أهم أهداف المرحلة التي تلت المؤتمر الثامن المكرر الذي جرى في العام ,2005 في إشارة إلى إعادة متانة صفوف المناضلين بعد انتخابات العام ,2004 مشددا على أن لا مكان ''لمن يريد أن يستثمر في نقاشاتنا البينية التي يتطلبه الحراك الديمقراطي''. على صعيد مغاير، ركز المتحدث على قضية نزع الراية الوطنية من طرف التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، وهو ما أخذ حيزا في اجتماع أمانة الهيئة التنفيذية لنهار أمس، مشيرا أنها كانت محاولة للمساس بمشاعر الشعب الجزائري الذي تجرع المآسي لرفع تلك الراية. رة نوفمبر، وزاد بالقول ''إننا لن نقبل بتمرير مثل هذه التصرفات في إطار المنافسة السياسية التي تتطلب أدنى حد من الالتزام بقوانين الدستور وبالأخلاق العليا لمصالح الشعب أولا ومصالح الدولة، معتبرا أن مس الراية لا يمكن السماح به في أي دولة كانت''. إلى ذلك سألته ''الحوار'' حول إمكانية عودة الأمين العام لترأس الحكومة في ثوبها الجديد ?رئاسة الوزراء- هنا رد بوحجة أن ذلك يبقى من صلاحيات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي سيؤدي اليمين الدستورية مطلع الأسبوع المقبل. وحول بدء نشاط اللجنة التحضيرية لعقد المؤتمر ال 9 ل ''الآفلان''، المزمع عقده منتصف العام القادم، قال محدثنا إن الأمور ما تزال لم تسو بعد في أعضاء اللجنة، رغم إشاراته بقرب الإعلان عنها في حدود شهرين أو ثلاثة.