شجب الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى من سيدي بلعباس دعاة مقاطعة الانتخابات التشريعية المقبلة "بما فيهم الجماعة المسماة "القاعدة" والجهات التي تعيش في بحبوحة بقطر بعد تورطها في المأساة الوطنية التي عرفتها البلاد لأكثر من عشرية كاملة" كما قال. ووقال أويحيى في هذا الصدد قائلا "ربيعنا كان في شهر مارس 1962 عندما أرغمنا المستعمر على الرحيل" مؤكدا في نفس الوقت أن الجزائر "مستهدفة" من قبل امبريالية جديدة تسعى الى "استنزاف" ونهب ثروات بعض البلدان باسم الديمقراطية. ودعا الأمين العام للتجمع الوطني في تدخله المواطنين الى الرد على هذه الحملات بالذهاب بقوة الى صناديق الاقتراع يوم 10 ماي القادم، مشيرا إلى أن الجزائر "مستهدفة من خلال هذه التحركات الجديدة التي تقف وراءها نية زعزعة استقرار البلدان التي تتوفر على الثروات والإمكانيات". وأضاف الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي في ذات الشأن أن الواقع الذي تعيشه بعض البلدان التي عرفت أحداث ما بات يعرف بالربيع العربي "يؤكد بأن الديمقراطية والتغيير لم تكن إلا شعارات" واصفا هذه الأحداث "بالطوفان العربي".