خلفت حادثة اختطاف السائحين النمساويين، حالة استنفار قصوى بتونس، حيث فرضت السلطات التونسية إجراءات أمنية، جد مشددة على الرحلات السياحية عبر صحرائها. وقد أعلنت وزارة السياحة التونسية أنه يتعين على المسافرين والسياح، الاستعانة بمرشدين متخصصين، كما دعتهم إلى تجنب السفر بمفردهم، ونصحتهم بإبلاغ الشركة الراعية، أو الحرس الوطني التونسي بالطريق الذي سيسلكونه خلال الرحلة. ونبهت وزارة السياحة التونسية، السياح الأجانب الراغبين في التنقل إلى صحرائها، في استعمال الهواتف النقالة، التي تعمل بنظام الأقمار الصناعية، أو أنظمة تحديد المواقع المعروفة اختصارا ب "GPS".