تسببت حادثة اختطاف السائحين النمساويين من على الأراضي التونسية في فيفري الماضي، ارتدادات على المستوى السياسي عربيا، تجلت من خلال إعلان مسؤولين امنيين وممثلين للهيئات السياحية في الدول العربية عن اعتماد دليل أمني عربي لتوعية السياح، وتشكيل لجان للأمن السياحي على مستوى الدول العربية، تتولى رسم وتوجيه السياسة الوطنية لكل دولة في مجال الأمن السياحي، ينتظر أن ترفع إلى الدورة المقبلة لمجلس وزراء الداخلية العرب. * وجاء هذا الجديد، تتويجا لأعمال الاجتماع المشترك بين المسؤولين عن الأمن السياحي وممثلي الهيئات السياحية في الدول العربية بتونس أول أمس الخميس، الذين أقروا دليلا عربيا لتوعية السائحين، ودعوا إلى إشراك ممثلين عن إدارات الأمن السياحي في وضع خطط التنمية السياحية، بما يمكنها من الوقوف على التصورات الأمنية في هذا المجال، وكذا توفير مستلزماتها على الصعيد الأمني. * وأوصى المشاركون بتشكيل لجنة وطنية للأمن السياحي في كل دولة عربية تتولى رسم وتوجيه السياسة الوطنية في مجال الأمن السياحي، بالإضافة إلى وضع آلية تكفل تحقيق التوافق بين الاعتبارات الأمنية من جهة والاعتبارات السياحية من جهة أخرى.