339 ألف سائح جزائري دخل تونس منذ بداية 2009 وكشف باصلي أن وكالات السفر السياحية الجزائرية اتخذت إجراءات هذه السنة، تتمثل في تخفيض أسعار رحلاتها إلى تونس ما بين 10 و13 بالمئة مقارنة بالسنة الماضية. وفيما يخص السياحة الصيفية، قال نفس المتحدث إن هناك تحضيرات مبكرة منذ شهر مارس على كل الجوانب تحضيرا لموسم السياحة وموسم الاصطياف، وهناك برنامج "العطلة الآمنة" على مستوى الطرقات، الشواطئ وغيرها. وأكد نفس المتحدث أن تونس تولي اهتماما كبيرا بالسياح الجزائريين، وستعمل جاهدة على توفير كل الإمكانات لتسهيل إجراءات تنقلهم بين البلدين الشقيقين، من خلال مضاعفة عدد مراكز العبور وأعوان الأمن والجمارك، مضيفا إن الأوامر الصادرة عن كل المستويات تؤكد ضرورة معاملة السائح الجزائري معاملة خاصة عن باقي سياح المغرب العربي، منوها إلى أن السائح الجزائري لم يصبح سائحا وأصبح له مكانة خاصة. وعن الضريبة التي فرضتها السلطات الليبية على السياح الجزائريين الذين يرغبون في العبور إلى التراب اللّيبي والتي تقدر ب 150 دينار ليبي، أكد مدير الديوان الوطني للسياحة التونسية بالجزائر، أنّ القرار اتخذ من جانب السلطات اللّيبية، مشيرا إلى أنّ هذا الإجراء يشمل الجزائريين والتونسيين على حدّ السواء. وصرح باصلي أن تونس اتخذت الإجراءات اللازمة وتحضر لمراقبة الوافدين إليها إن كانوا مصابين بداء أنفلونزا الخنازير، حيث كونت مرصدا يضم دكاترة ومختصين للمراقبة في المطار الدولي، ووضعت تونس آليات متطورة للفحص السريع للمسافرين عن احتمال الإصابة بالوباء العالمي. وحال اكتشاف حالة مصابة بهذا الداء، تتكفل بها السلطات التونسية تكفلا تاما، يضيف نفس المتحدث. وأوضح المسؤول الأول على ديوان السياحة التونسية بالجزائر، أن الاستعدادات لشهر رمضان والموسم السياحي لازالت قائمة وتنتظر تونس أن يفد إليها السائح الجزائري في هذه الفترة، فهي تحضّر جيدا، مؤكدا على مواصلة الجهود التونسية واتخاذها الإجراءات الضرورية لضمان توفير البرامج الدينية والمأكولات التونسية.