أعلنت السلطات الفرنسية، عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين في واقعة احتجاز رهائن في بلدة تريبس جنوب غرب البلاد، فيما أعلنت الشرطة عن مقتل منفذ العملية. وقال عمدة بلدة تريبس إيريك ميناسي، لتلفزيون "بي إف إم" الفرنسي، إن قوات الشرطة حررت كل الناجين من الرهائن. وأكد الرئيس إيمانويل ماكرون، أن عملية الاحتجاز في جنوب غرب فرنسا هي "عملية إرهابية". وقال مصدر قريب من الملف، أن السلطات تشتبه بأن المنفذ مغربي في الثلاثين كان تحت مراقبة السلطات بسبب انتقاله إلى التطرف، وفقاً لوكالة فرانس برس. كما أوضح شهود عيان، أن منفذ الواقعة كان مسلحاً ب"سكين ومسدس وقنابل يدوية". وكانت وزارة الداخلية قالت في تغريدة على تويتر، أن قوات الأمن تطوق متجراً في بلدة تريبس جنوب البلاد، بعد عملية إطلاق نار واحتجاز رهائن داخله. ⚠️ Intervention de police en cours à #Trèbes dans l'#Aude. La priorité est à l'intervention des forces de police et de secours. Plus d'informations à venir sur ce compte, ne diffusez pas de rumeurs ⬇️ pic.twitter.com/M2t4mLccG0 — Ministère de l'Intérieur (@Place_Beauvau) March 23, 2018 وذكرت وكالة فرانس برس، إن المهاجم ادعى أنه من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). عاجل: يحتجز رجل قال انه ينتمي الى تنظيم الدولة الاسلامية رهائن في عملية لا تزال جارية الجمعة داخل سوبرماركت في تريب بالقرب من كركاسون بجنوب#فرنسا، بحسب السلطات القضائية#افب — فرانس برس بالعربية (@AFPar) March 23, 2018 ونقلت فرانس برس عن رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب، قوله إن السلطات تواجه "وضعاً خطيراً" في عملية احتجاز الرهائن، مشيراً أن المسألة أُحيلت أمام القضاء المختص بمكافحة الإرهاب. وقالت وسائل إعلام فرنسية، إن محتجز الرهائن يطالب السلطات بإطلاق سراح صلاح عبد السلام، المتهم في هجمات باريس 2015. من جانبها، ذكرت شبكة "بي إف إم" التلفزيونية الفرنسية (خاصة)، أنه قبيل إطلاق النار، أُصيب رجل أمن برصاص أطلق من السيارة المستخدمة في حادث احتجاز الرهائن. وأشارت الشبكة، أنه "تم إطلاق النار على أربعة من رجال الأمن من داخل السيارة المستخدمة في الواقعة، قبيل استكمال طريقها باتجاه المحل التجاري، وقيام سائقها باحتجاز الرهائن".