لا يزال فريق اتحاد عنابة في رحلة البحث قصد إيجاد الحلول لوضعيته المتأزمة، حيث لم يفض الاجتماع الذي دعا إليه والي الولاية مساء أول أمس بفندق الريم الجميل، والذي أشرف عليه مسؤولو مديرية الشباب والرياضة للولاية إلى أي نتيجة تذكر سوى تحديد ديون الفريق والمقدرة بمليار و900 مليون كمستحقات لتعداد الموسم الماضي، من لاعبين ومدربين، أما ديون الشركة ذات الأسهم فقدرت بأزيد من 8 ملايير و650 مليون، فيما تجاوزت ديون الفريق الهاوي 1 مليار و750 مليون، مما جعل المرشح لرئاسة الفريق عبد الحميد بوضياف يبدي تحفظه على الأرقام المعلنة، لكنه في نفس الوقت لم يخف رغبته في تولى مسؤولية النادي، مشيرا إلى أن رئاسته للفريق كفيلة بالاستفادة من دعم كل كبار رجال الأعمال المتواجدين بالمدينة. وتوجه بوضياف الجمعة إلى تونس لأمور خاصة، على أن يعود لاحقا لأرض الوطن، أما المترشح الثاني بهاء الدين طليبة، فقد أكد رغبته وقدرته على شراء كل أسهم النادي، وتسديد كل ديونه، مشيرا إلى أنه أعد برنامجا لإخراج اتحاد عنابة من أزمته وإعادته إلى الواجهة. ويبقى الوضع على حاله إلى حين إنهاء محافظ الحسابات من إعداد تقريره النهائي عن الوضعية المالية، والذي سيكون حسبه جاهزا أمسية الغد بمعنى أن الحسم قد يكون يوم الاثنين على أقصى تقدير لمعرفة خليفة عيسى منادي في رئاسة الفريق، علما وأن هذا الأخير متواجد منذ مدة بالعاصمة، ويرفض الحديث عن الفريق بعد أن أعلن انسحابه.