تنكرت حركة الأزواد في بيان وقعه رئيس مكتبها السياسي محمود اغ غالي، نشره موقع الحركة للاتفاق الوحدة والاندماج مع حركة أنصار الدين وأعلنت رفضها له ومواصلة مساعيها لإقامة دولة أزوادية علمانية مما يؤكد حالة التخبط التي عليها الحركة منذ تحريرها لمدن الشمال في مالي ودخولها في مشاكل وحروب داخلية مع المتشددين الاسلاميين. وقال البيان إن الاتفاق الذي تم توقيعه يوم السبت يرفضه المكتب السياسي للحركة التي لها أهداف علمانية بخلاف جماعة أنصار الدين التي تسعى لاقامة دولة دينية. وأرجع رئيس الحركة الرفض لحالة الاستياء التي تولدت بعد توقيع الاتفاق في أوساط الازواديين باعتبار أن حركة أنصار الدين متحالفة مع "القاعدة" وتسعى لإقامة دولة إسلامية على كامل الأراضي المالية في حين حركة تحرير الأزواد تكتفي باقليم الأزواديين . ويبين البيان ان اتفاق الإدماج ولد ميتا خاصة بعد أول التعثرات التي شابته يوم الاحد الماضي اثر خلافات عن البيان الصحفي وتأجيل النظر في عدة قضايا عالقة.