أعلن مركز السينما العربية على هامش الدورة ال71 لمهرجان "كان" السينمائي عن الفائزين في الطبعة الثانية لجوائز النقاد السنوي، حيث غابت السينما الجزائرية عن منصة الجوائز مقابل حضور تونسي ولبناني وفلسطيني. وتوجت الممثلة التونسية مريم الفرجاني بجائزة أفضل ممثلة في الطبعة الثانية لجوائز النقاد السنوية، وذلك عن دورها في الفيلم الروائي الطويل "على كف عفريت" لكوثر بن هنية. وأعلن عن نتائج الفائزين بجائزة النقاد العرب السنوية أمس الأول، على هامش الدورة ال71 لمهرجان كان السينمائي. وعادت جائزة أفضل ممثل للفلسطيني محمد بكري عن دوره في شريط "واجب" للمخرج "آن ماري جاسر" الذي تحصّل أيضا على جائزة أفضل فيلم وأفضل سيناريو. وتحصّل اللبناني زياد دويري على جائزة أفضل مخرج عن عمله "قضية 23″، وذهبت جائزة أفضل فيلم وثائقي إلى عمل "طعم الإسمنت" لزياد كلثوم (لبناني- سوري). وشاهدت اللجنة المكونة من 62 ناقدا سينمائيا 21 فيلما عربيا من تونس والجزائر وفلسطين وسوريا ولبنان والسعودية وقطر والعراق والمغرب ومصر. وكان مركز السينما العربية قد ضبط جملة من المعايير التي ينبغي أن تتوفر في الأفلام المرشحة وهي أن تكون الأفلام المرشحة قد قدمت عرضها الأول في مهرجانات سينمائية دولية خارج الوطن العربي خلال سنة 2017 وأن تكون إحدى الجهات المنتجة عربية بالإضافة إلى أن تكون الأفلام طويلة مهما كان صنفها روائية أو وثائقية. وعرض الفيلم التونسي "على كف عفريت" لكوثر بن هنية للمرة الأولى خلال الدورة الماضية لمهرجان "كان" السينمائي ضمن قسم "نظرة ما" وهو شريط مدته 100 دقيقة استوحت مخرجته أحداثه من حادثة اغتصاب أطرافها عونا أمن جرت سنة 2012 بتونس.