باشرت مصالح الشرطة التحقيق مع زوج الشرطية التي أقدمت مساء السبت على الانتحار، ويتعلق الأمر بمفتشة الشرطة ز. ابتسام، 27 سنة، على الانتحار رميا بالرصاص من مسدسها الشخصي، علما أن زوجها ضابط شرطة، وهما متزوجان منذ أربعة أشهر ويقيمان في حي القرية ببلدية سيدي عمار، وتعد الحادثة الخامسة من نوعها بولاية عنابة، حيث كان شرطي عامل بالوحدات الجمهورية للأمن بقسنطينة، قد انتحر منذ سنة تقريبا بمسدسه بعد أن وجه طلقتين لزميله الشرطي وفتاة كانت معهما على متن سيارة. وكان قبلها أفرغت شرطية تخدم بالأمن ثلاث طلقات نارية في رأس صديقها، قبل أن تقدم على الانتحار عند مدخل إحدى العمارات في حي بوحديد. كما شهدت الولاية إقدام شرطي بأمن بلدية شبيطة مختار بولاية الطارف، على إطلاق النار باتجاه ثلاثة من جيرانه فقتل اثنين منهم. فيما قامت شرطية في وقت سابق بملاحقة خطيبها، إلى غاية باب المحكمة وأطلقت عليه النار ولم تصبه، لكنها أصابت شابتين كانتا بالمكان.