راسلت، مؤخرا، المنظمة الوطنية لأبناء المُجاهدين، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطاهر حجار، بغرض رد الاعتبار للبروفيسور عبد الله ثاني قدور، الذي تم توقيف راتبه من طرف كلية العلوم الانسانية والإسلامية بجامعة وهران1 أحمد بن بلّة بطريقة اعتبرتها المنظمة تعسّفية. وقال بيان منظمة أبناء المجاهدين –اطلعت الشروق على نسخة منه- إنّ البروفيسور عبد الله ثاني قدور من أبناء الأسرة الثورية (والده مجاهد)، وهو من نخبة المجتمع ورائد في مجال تخصّصه العلمي. ذات المنظمة أعربت عن أسفها حيال عزل الأستاذ من وظيفته بجامعة وهران1، وعدم تطبيق القرار القاضي بإعادة إدماجه في منصبه، مطالبة في الوقت ذاته وزير التعليم العالي والبحث العلمي التدخل العاجل لإنصاف هذا الأستاذ الذي أفنى حياته في تدريس الأجيال. من جهته ناشد البروفيسور عبد الله ثاني قدور، الوزير حجار، التدخل لوقف ما وصفه بالتجاوزات المرتكبة في حقه، وفي مقدمتها توقيف راتبه. وجاء في رسالة شكوى -اطلعت "الشروق" على نسخة منها-، أنّ البروفيسور عبد الله ثاني قدور هو أستاذ التعليم العالي بقسم علوم الإعلام والاتصال ومدير مخبر الاتصال الجماهيري وسميولوجية الأنظمة البصرية بكلية العلوم الإنسانية والعلوم الإسلامية، تعرّض إلى تعسف إداري، متمثلا في توقيف الراتب الشهري من طرف عميد كلية العلوم الإنسانية والعلوم الإسلامية جامعة وهران 1 أحمد بن بلة. وأوضحت رسالة الشكوى أن عميد الكلية السّالف الذكر، اعترض قرارات العدالة ووزارة التعليم العالي وقرار رئيس الجامعة، مع العلم أن البروفيسور عبد الله ثاني قدور متخصّص سيميائية الصورة على المستوى العربي و العالمي. كما أنه قد أشرف على تخريج دفعات وأجيال بذات الكلية كما تقلد ذات البروفيسور مناصب علمية في ذات الكلية، منها رئيس اللجنة العلمية لقسم علوم الإعلام والاتصال ورئيس المجلس العلمي لمختبر الاتصال الجماهيري وسيميولوجية الأنظمة البصرية تقول رسالة الشكوى. وتنتظر المنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين وكذا زملاء الأستاذ بفارغ الصّبر تدخل الوزارة الوصية لردّ الاعتبار لهذا البروفيسور وتثمين مساره المهني في خدمة الجامعة والبحث العلمي.