أوضح المتعامل الجديد الخاص بحجز مواعيد طلبات تأشيرة فرنسا للجزائر العاصمة وولايات وسط البلاد "VFS GLOBAL"، الأسباب الرئيسية لرفض ملفات حجز المواعيد الخاصة ب"الفيزا شنغن". وكشف بيان نشره المتعامل "VFS GLOBAL"، عبر صفحته الرسمية موجه لطالبي التأشيرة الذين رفضت ملفاتهم، أو الذين ينتظرون الرد، أسباب رفض مصالحها ملفات هؤلاء، ويتعلق الأمر حسب المتعامل بالأخطاء في كتابة الاسم أو اللقب، أو كتابة رقم جواز السفر، أو أي خطأ يتعلق بالمعلومات الشخصية والمهنية الخاصة بطالبي موعد التأشيرة وعلى هذا الأساس يلغى الموعد والملف بصفة تلقائية. وأضاف المتعامل أنه في هذه الحالة "على المعني إعادة تكوين ملف آخر والتأكد من عدم وجود أخطاء إملائية أو كتابية في الاسم أو ورقم جواز سفر المعني، ومن ثم إعادة إيداعه بمركز"VFS GLOBA" بواد السمار في العاصمة، لحجز موعد آخر". ويأتي بيان المتعامل الخاص"VFS GLOBAL"، بعد أن رفع عدد كبير من الجزائريين خاصة بالعاصمة وولايات وسط البلاد، شكوى إلى السفارة الفرنسية بالجزائر بخصوص، صعوبة الحصول على مواعيد لتقديم ملف طلب التأشيرة إلى فرنسا على مستوى مصلحة "في أف أس غلوبال"، فيما عبر آخرون عن تذمرهم من عدم حصولهم على الفيزا، رغم حصولهم عليها من قبل لعدة مرات ولمدة 3 سنوات. ولاحظ عدد من طالبي التأشيرات طول آجال الانتظار بين تاريخ إيداع الملف وموعد استرجاع الجواز على مستوى خدمة "في أف أس غلوبال"، وهي الجهة الوحيدة المخولة بإجراءات هذه المعاملات، بالإضافة إلى المهام المرتبطة باستقبال الطلبات، تحديد المواعيد، معالجة الوثائق وجمع تكاليف طلبات التأشيرة، ويشير المعنيون إلى أن مواعيد الرد على الطلب تعرف تأخرا، وتمتد فترة الانتظار من شهر ونصف إلى شهرين، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على تنقل الجزائريين إلى فرنسا وإلى أوروبا والدول المتضمنة في فضاء "شنغن "بشكل عام.