كشف المتعامل الخاص بحجز مواعيد طلبات تأشيرة فرنسا للولايات الوسطى والعاصمة في. آف. آس غلوبال ، عن أسباب رفض بعض ملفات حجز المواعيد الخاصة بالتأشيرة، والتي ساهمت في حرمان الآلاف من الجزائريين من فيزا شنغن مؤخرا. وحسب بيان نشرته في. آف. آس غلوبال ، عبر صفحتها الرسمية ب الفايس بوك ، أمس، فإن كل ملف يوجد به أخطاء في كتابة الإسم أو كتابة رقم جواز السفر، فسيتم إلغاء الموعد والملف تلقائيا. وعلى المعني إعادة تكوين ملف آخر والتدقيق من عدم وجود أخطاء إملائية أو كتابية بإسم ورقم جواز سفر المعني. وإيداعه بمركز في. آف. آس غلوبال بوادي السمار في العاصمة، من أجل أخذ موعد آخر. ويشتكي الجزائريون منذ حوالي شهر ونصف، من صعوبة الحصول على مواعيد من أجل تقديم ملف طلب التأشيرة إلى فرنسا على مستوى مصلحة في. آف. آس غلوبال ، فيما تذمر عدد كبير من المواطنين من عدم منحهم للفيزا، بالرغم من حصولهم عليها من قبل لعدة مرات ولمدة 3 سنوات. وأصبحت المواعيد الخاصة بطلبات الحصول على تأشيرات شنغن بطيئة جدا، حيث أكد عدد من طالبي الفيزا أنه من الصعب الظفر بموعد لإيداع الملفات على مستوى المتعامل الجديد في. آف. آس غلوبال . ولاحظ عدد من طالبي التأشيرات طول آجال الانتظار بين تاريخ إيداع الملف وموعد سحبه على مستوى خدمة في. آف. آس غلوبال ، وهي الجهة الوحيدة المخولة بإجراءات هذه المعاملات، بالإضافة إلى المهام المرتبطة باستقبال الطلبات، تحديد المواعيد، معالجة الوثائق وجمع تكاليف طلبات التأشيرة، ويشير المعنيون إلى أن مواعيد الرد على الطلب، عرفت مؤخرا تأخرا، حيث تمتد فترة الانتظار من شهر ونصف إلى شهرين، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على تنقل الجزائريين إلى فرنسا وإلى أوروبا والدول المتضمنة في فضاء شنغن بشكل عام. بالمقابل، عبّر عدد كبير من طالبي التأشيرات عن تذمرهم واستيائهم جراء رفض منحهم الفيزا، بالرغم من أن ملفاتهم كاملة وسبق أن تحصلوا عليها عدة مرات ومدة صلاحيتها تصل إلى 3 سنوات.