سيكون من الصعب على الدولي الجزائري إسلام سليماني العودة إلى فريقه السابق سبورتينغ لشبونة البرتغالي الذي يريد استرداده من نادي ليستر سيتي الإنجليزي في شكل إعارة، وهي عكس رغبة هذا الأخير الذي يريد بيع عقده بشكل نهائي إلى ناد آخر في ظل توفر العروض. وكشفت أمس صحيفة أوجوغو البرتغالية عن صعوبة تحقيق أمنية هداف المنتخب الوطني، إسلام سليماني، في العودة إلى فريقه السابق لشبونة، التي تعترضها رغبة نادي ليستر سيتي في بيع عقده، حيث لن تقبل بإعارته مثلما يريده البرتغاليون الذين سبق لهم أن تقدموا في الميركاتو الشتوي بعرض لاستعارته. وحسب ذات المصدر، فإن إدارة ليستر لا تريد أي خسارة في صفقة سليماني ولن تتنازل عن بيعه دون 30 مليون أور من أجل تعويض المبلغ الكبير الذي استثمرته لشراء عقده من لشبونة وهي الصفقة التي تجاوزت ثلاثين مليون أور. وكذا في ظل استعداد عدة أندية للتفاوض مع مسؤولي ليستر على شراء عقد سليماني الذي يمتد إلى سنة 2021، من بينها نادي هيبي شينا فورتون الصيني والهلال السعودي الذي يقوده مدرب لشبونة سابقا جورجي جيسوس، فضلا عن نادي فينرباتشي التركي وويست هام الإنجليزي. الجدير بالذكر، أن اللاعب الأسبق لشباب بلوزداد لم يسعفه الحظ في الدوري الإنجليزي الممتاز ولم يبرز مع نادي ليستر سيتي بعد موسم ونصف من استقدامه، وتأثر كثيرا من الإصابات التي تسببت في تذبذب مستواه وحتى عند إعارته في الميركاتو الماضي إلى نادي نيوكاسل لم ينجح في إقناع مسيري هذا النادي الذين تراجعوا عن فكرة التعاقد معه، رغم أنه لم يتحصل على فرصة لإبراز إمكانياته مع هذا النادي بسبب هاجس الإصابات، وكان لسلوكه المتهور قبل جولتين عن نهاية الدوري الإنجليزي بعد طرده من الحكم في إحدى المباريات القليلة التي اعتمد فيها عليه المدرب الإسباني بينتيز انعكاس على قرار النادي للاحتفاظ به.