تسبب الانسداد الحاصل في الملف الفني للمنتخب الوطني الأول ومستقبل العارضة الفنية التي يقودها رابح ماجر، في خلاف حاد بين بعض أعضاء المكتب الفدرالي والرئيس خير الدين زطشي، الذي ينتظر من صاحب الكعب الذهبي تقديم استقالته. وأفاد مصدر عليم، أن أعضاء المكتب الفدرالي للفاف، يصرون على إقالة رابح ماجر و مساعديه، و تعيين مدرب اخر في اقرب وقت ليشرع في التحضير لتصفيات كاس أمم إفريقيا التي ستبعث من جديد في شهر سبتمبر المقبل، أين تنتظر الخضر مباراة هامة أمام منتخب غامبيا في الجولة الثانية من التصفيات. وتحدى زطشي، ضغط أعضاء مكتبه ورفض إقالة ماجر من منصبه، وينتظر من الأخير تقديم استقالته رفقة مساعديه مزيان ايغيل وجمال مناد، للخروج من الباب الواسع، والحفاظ على صورة النجم الجزائري. وتعيش الفاف ضغطا كبيرا بسبب الهزائم المتتالية للفريق الوطني في المباريات الودية التي فضحت مستوى صاحب الكعب الذهبي، والذي قد يتسبب في إقصاء الخضر حتى من المشاركة في "كان" 2019 . وتجدر الإشارة إلى أن المسؤول الأول عن العارضة الفنية لمحاربي الصحراء، صرح علنا يوم الاثنين أنه لا يفكر في المغادرة ويصر على مواصلة قيادة سفينة المنتخب إلى غاية انتهاء عقده، وهذا ما قد يدفع زطشي للخضوع إلى ضغط أعضاء المكتب الفدرالي ويقيل ماجر.