مازالت المفاوضات بين إدارتَي ناديَي ليستر سيتي ومانشستر سيتي الإنجليزيَين، بِشأن تحويل اللاعب الدولي الجزائري رياض محرز هذه الصائفة، تُراوح مكانها. وتُصرّ إدارة نادي مانشستر سيتي بطل إنجلترا، على منح نظيرتها من ليستر سيتي مبلغ 50 مليون جنيه استرليني (56.5 مليون أورو)، فضلا عن الجناح باتريك روبرتس (21 سنة). ولكن مُسيرّي فرق ليستر سيتي يرفضون المُقترح، ويُطالبون بِمنحهم مبلغا "صافيا" (لا يتضمن معه اللاعب باتريك روبرتس) قيمته 80 مليون جنيه استرليني (90.4 مليون أورو). وكان التقني الإسباني جوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، قد صرّح مُؤخّرا، بِأنه يتوقّع أن تُبرم صفقة تحويل محرز قبل ال 20 من جويلية الحالي، موعد انتقال الفريق إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية لِخوض دورة دولية ودّية هناك، تحضيرا للموسم الجديد. ولكن تقارير صحفية بريطانية صادرة الإثنين، ذكرت أن المفاوضات قد تطول. هذا وتنطلق، الإثنين، تحضيرات فريق ليستر سيتي للموسم الجديد، وقد لجأ المدرب كلود بويل إلى إعفاء بعض لاعبيه من المران، بِسبب المشاركة في مونديال روسيا 2018، أو خوضهم مع منتخباتهم الوطنية مقابلات دولية مطلع جوان الماضي. بينهم رياض محرز الموجود رفقة أهله بِفرنسا، والمهاجم إسلام سليماني. وتُلعب أوّل جولة من عمر بطولة انجلترا للموسم الجديد في ال 11 من أوت المقبل، حيث يتبارى ليستر سيتي مع المضيف مانشستر يونايتد، ويُواجه فريق مانشستر سيتي خارج القواعد المُنافس أرسنال. ما يعني أن صفقة محرز يجب أن تُبرم قبل هذا التاريخ، سواء بالانتقال إلى مانشستر سيتي أو فريق آخر أو البقاء في ليستر سيتي. ذلك أن الفيفا طالبت مُؤخّرا اتحادات الكرة المحلية بِإغلاق باب سوق الإنتقالات قبل انطلاق البطولة، حيث كثيرا ما تضطرب نفسية اللاعبين، ويُؤثر ذلك سلبا على الأداء، إذا خاضوا مقابلات البطولة في شهر أوت، وهم مُنشغلون بِسوق الإنتقالات التي يُسدل ستارها في ال 31 من الشهر ذاته.