كثُرت الأمراض المرتبطة بتغيّر الطقس في الآونة الأخيرة وخاصة في فصل الصيف حيث يصبح الجو جافاً ومغبراً، وأمراض الحساسية كانت الأكثر شيوعاً سواءً الحساسية الصدرية أو الجلدية أو العينيّة. لهذا تمَّ تطوير مكيّفات هواء "إل جي تيتان" لتوفر للمستهلكين البيئة المناسبة كونها تحتوي على مجموعة من الفلاتر التي تؤمّن أقصى درجات الحماية من الأمراض التحسسية المزمنة التي يتعرّض إليها بعض الأشخاص وبالأخص الأطفال والرضّع في مواسم معيّنة، فحسب الإحصائيات هناك نسب عالية من الأطفال في سورية يعانون من أمراض التحسس والربو. وقد تم تطوير مكيفات "إل جي" بطريقة تضمن تنقية الهواء بنسبة 99.9% من خلال فلاتر الهواء. إذ يمر الهواء في مراحل متعددة عبر مجموعة الفلاتر كما تحتوى على فلتر حماية من الفيروسات والحساسية: الحائز على شهادة معتمدة من منظمة الحساسية البريطانية نظراً لقدرته على قتل فايروس H1N1 المسبب لأمراض الإنفلونزا بنسبة 99.9%، كما يحتوي على أنزيمات تقوم بتفتيت الجزيئات العضوية وغير العضوية التي تعلق بالفلتر مما يضمن نقاء الهواء ونظافته من مسببات الأمراض بالإضافة إلى فلتر ثلاثي مهمته القضاء على الجزيئيات الكيميائية والروائح المزعجة كرزائح الدخان والأطعمة وغيرها من الروائح الغير مرغوبة و فلتر بلازماستروهو عبارة عن حقل كهربائي للقضاء على البكتيريا والجراثيم المسببة لعث المنزل والغباركما يحتوى الجهاز على فلتر التنظيف التلقائي و يقوم بمنع تكوّن العفن والبكتيريا في المبدّل الحراري مما يمنع السبب الرئيسي لصدور الروائح المزعجة جراء تكوّن البكتيريا داخل المكيّف وبهذا يتم الحفاظ على مكونات المكيّف الداخلية عبر تجفيف المبدل الحراري تلقائيا. وأكّد مدير أكاديمية "إل جي" لأجهزة التكييف المركزي حسام العبيني على أن مكيفات "إل جي" تنفرد بمنقيات هواء متطورة وذات تكنولوجيا وكفاءة مثلى لتنقية الهواء الداخلي في شتى أنواع المباني السكنية والتجارية، لإحتواءها على فلتر للحماية من الفيروسات والحساسية يضمن نقاء الهواء ونظافته من الفيروسات والأتربة المسببة للحساسية بنسبة 99.9 في المائة، لاسيما لمن يعانون من التحسس الموسمي.