يستعد سكان مدينة تندوف بكل شغف للافتتاح الرسمي لمعبر الجزائر- موريتانيا الحدودي الذي سيفتح آفاقا اقتصادية واعدة بين البلدين ويدفع بعجلة التنمية لهاته المنطقة الحدودية. وقد تأكدت الجاهزية الكاملة للمركز الحدودي البري بين البلدين في انتظار التدشين الرسمي ليتحول بذلك المركز الحدودي إلى بوابة حقيقية للبلد الشقيق موريتانيا التي تعد بوابة إلى دول جنوب غرب إفريقيا على غرار السينغال كوت ديفوار وغانا التي تحقق نسب نمو هي الأعلى إفريقيا، وهو ما سيتيح انتشارا آخر للمنتجات الجزائرية. وبحسب رئيس المجلس الشعبي الولائي بتندوف، فإن فتح المعبر سكون منفذا جديدا للمعاملات التجارية الجزائرية نحو غرب إفريقيا من خلال البلد الشقيق موريتانيا الذي تربط سكانه علاقات اجتماعية وثقافية وثيقة مع ساكنة تندوف والمناطق المحاذية لها. وقال المنتخب الولائي باب العياش أحمد في تصريح لإذاعة الجزائر من تندوف إن آفاقا واعدة للشراكة تنتظر كل المتعاملين الجزائريين سواء كانوا من الشمال أو من الجنوب لولوج السوق الغربية لإفريقيا، بالإضافة إلى الفرص الهامة التي يحملها لكل ساكنة تندوف التي ستتحول إلى محور تجاري استراتيجي فور فتح المعبر.