كشف باب العياش أحمد، رئيس المجلس الشعبي الولائي بتندوف، أمس الخميس، أن المركز الحدودي البري بين الجزائروموريتانيا أصبح جاهزا بالكامل، ومن المنتظر فتحه قريبا ليكون معبراً لنقل المسافرين والسلع. وقال المتحدث في تصريح للإذاعة الجزائرية، " أن آفاقا واعدة للشراكة تنتظر كل المتعاملين الجزائريين سواء كانوا من الشمال أو من الجنوب لولوج السوق الغربية لإفريقيا" موضحا أن فتح المعبر سيكون منفذا جديدا للمعاملات التجارية الجزائرية نحو غرب افريقيا من خلال البلد الشقيق موريتانيا الذي تربط سكانه علاقات اجتماعية وثقافية وثيقة مع ساكنة تندوف والمناطق المحاذية لها. ومن المرتقب أن يكون المعبر الحدودي بين الجزائروموريتانيا، على مستوى مدينة تندوف بوابة حقيقية من شأنها المساهمة في تحقيق نسب نمو عالية من خلال إتاحة إنتشار المنتجات الجزائرية.