يشغل التقني الفرنسي سيرج رومانو منصب مساعد الناخب الوطني الجديد جمال بلماضي، الذي أمضى عقدا يُدرب بِموجبه "الخضر" حتى نهاية مونديال قطر عام 2022. واكتفى بلماضي بِتعيين مساعد واحد له أسوة بِالتقني الإسباني لوكاس ألكاراز، بينما جلب رابح ماجر إطارَين إثنَين لِشغل المنصب ذاته، وهما: مزيان إيغيل وجمال مناد. وفيمايلي نُسلّط الضوء على شخصية سيرج رومانو، ونتطرّق إلى أبرز ما يُحيط بِهذا التقني الفرنسي. 1- أبصر سيرج رومانو النور بِمدينة ماتز بِالشرق الفرنسي، ويبلغ حاليا من العمر 54 سنة. 2- لعب زمن شبابه في منصب مدافع للفرق المحلية تروا وتولوز ومارتيغ، كما احترف في نادي ولفرهامبتون الإنجليزي. واعتزل الكرة عام 1998. 3- أشرف سيرج رومانو في بلاده فرنسا انطلاقا من عام 2002، وفي منصب مدرب رئيس، على نوادي تروا وسيدان وديجون وأميان وغونيون. وقبل مجيئه إلى "الخضر"، كان فريق تولوز آخر نادٍ يُشرف عليه، لكن في منصب مدرب مساعد، وذلك بداية من جانفي الماضي وحتى نهاية الموسم المُنقضي. 4- كانت للتقني سيرج رومانو تجارب تدريب خارج بلاده، وفي منصب مدرب مساعد، وذلك في: منتخب الصين مع مواطنه آلان بيران، ومنتخب قطر مع جمال بلماضي، ونادي نونتغهام فورست الإنجليزي مع مواطنه فيليب مونتانيي. كما أشرف في منصب مدرب رئيس على الفريق الرديف لِنادي داليان الصيني. 5- قاد سيرج رومانو فريق سيدان إلى نهائي كأس فرنسا موسم 2004-2005، وخسر أشباله اللقاء أمام أوكسير. وحينها كان يلعب له المدافع الدولي الجزائري نذير بلحاج، كما حقق الصعود إلى القسم الأوّل مع الفريق ذاته موسم 2005-2006. وعُدّ ذلك أفضل نتيجة لِهذا المدرب. 6- يقول سيرج رومانو إن فكرة التدريب بدأت تُخامر ذهنه وهو بِعمر 20 سنة، وما إن بلغ عتبة الثلاثين حتى نال الشهادات المطلوبة في مجال التأطير الفني. 7- يعترف سيرج رومانو بِأنه مدرب لا يُحبّ أن يتدخّل الآخرون في عمله، وضرب مثلا في اقتحام رئيس نادي ديجون الفرنسي نطاق وظيفته، وقيامه بِإنتداب اللاعبين دون استشارته، وهو ما سبّب له متاعب جمّة في ذلك الموسم (عام 2007). 8- يُؤمن سيرج رومانو بِثقافة الفوز، ولا يُحب أن يوصف ب "المُنتقِم". 9- رغم أنه تجاوز بِكثير فترة "المدرب المتربّص" و"الهاوي"، إلّا أن التقني سيرج رومانو لا ينزعج من شُغل منصب مدرب مساعد. 10- قال عنه جمال بلماضي لمّا جلبه إلى الجهاز الفني لِمنتخب قطر، إن سيرج رومانو تقني يحوز إمكانيات فنية محترمة ولا جدال فيها، استقاها من خيرة المدربين في بلاده فرنسا، التي تُعدّ مدرسة قائمة بِذاتها في هذا المجال.