قالت الصحافة الغامبية، الصادرة الجمعة في العاصمة بانجول، إن منتخب بلادها يعول كثيرا على العناصر المحترفة، التي تنشط خارج البلاد، للإطاحة بالمنتخب الجزائري في خرجته الإفريقية الأسبوع المقبل، على ملعب "الاستقلال" في العاصمة بانجول، لحساب الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019 التي ستجرى في الكاميرون. وكان المدرب البلجيكي لمنتخب غامبيا توم سانتيفيد، قد رفع التحدي، وحذر المنتخب الجزائري فور تعيينه على رأس المنتخب الغامبي شهر جويلية المنقضي، عندما قال "إنه يحترم كثيرا المنتخب الجزائري، غير أن الفوز عليه داخل الديار في ال 8 من سبتمبر المقبل، سيكون أمرا ضروريا لتدارك تعثر الخرجة الأولى أمام منتخب بينين"، علما أن التقني البلجيكي كان قد استدعى 20 لاعبا تحسبا للمواجهة المقبلة، والتي ضمت 17 لاعبا ينشطون خارج البطولة الغامبية. وقالت صحيفة "ذي بوينت" في هذا الصدد، إن الآمل سيكون معلقا بشكل كبير على العناصر المحترفة، من أجل تحقيق الانتصار، بالنظر إلى النوادي التي ينشطون فيها، فضلا عن المستويات التي باتوا يقدمونها في فرقهم، على غرار اللاعب موسى باراو، البالغ من العمر 19 سنة، والذي يدافع عن ألوان نادي أطلانطا بيرغام الإيطالي، الذي رفض التحدث بدوره وأكد على حسابه الشخصي في "الفايسبوك" أنه سيكون عند حسن ظن مدربه الذي وضع فيه الثقة باستدعائه لأول مرة للعب لمنتخب بلاده. جدير ذكره أن المنتخب الغامبي، الذي سقط في الجولة الأولى في العاصمة "كوتونو" أمام المنتخب البينيني بهدف دون رد يحتل مؤخرة ترتيب المجموعة من دون رصيد، في حين يحتل المنتخب الوطني، الذي فاز على الطوغو، والبينين صدارة المجموعة ب 3 نقاط لكل منهما.
