قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، إن حزبه أنهى جرد إنجازات الرئيس طيلة 20 سنة، وسيتم تقديمها خلال هذا الأسبوع، كاشفا في نفس الوقت على أن الرئيس بوتفليقة عاد من سويسرا بصحة جيدة وأحسن مما كان عليه. جدد الأمين العام للافلان دعوته للرئيس بالاستمرارية، وأكد في ندوة صحفية عقدها، أمس، بمقر حزبه، أن الآفلان قام بجرد كافة إنجازات الرئيس منذ توليه لكرسي الرئاسة، وسيتم تقديمها خلال هذا الأسبوع، مضيفا أن إنجازات بوتفليقة ظاهرة للعين وليست بحاجة لتبرير، قائلا “هناك من يتساءل أين ذهبت 800 مليار دولار؟ وهنا أقول هي صرفت خلال فترة توليه لحكم الجزائر، ووزعت لبناء المدارس والجامعات وحتى الطرقات والسدود، مؤكدا أن عملية الجرد التي شرع فيها حزب جبهة التحرير الوطني جاءت حفاظا على كل ما أنجز كما أنها تعد البنية التحتية لأبناء وأجيال الاستقلال. وعرج ولد عباس على الوضع السياسي العام في البلاد، مؤكدا أن ما تمر به الجزائر يحتاج إلى تظافر الجهود معتبرا أن “الغاية من الجبهة الشعبية الصلبة التي دعا إليها بوتفليقة يوم 20 أوت 2018 هو الحفاظ على المكاسب التي تحققت منذ الاستقلال وحماية البلاد من كل الأخطار والحفاظ على استقرار وأمنها وتعزيز قدراتها في مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية ومحاربة كافة أشكال الفساد والمخدرات ودعم مناعة الجزائر وقوتها”، ليضيف: “لا ننوي احتكار الجبهة الشعبية الصلبة بل نضمن الشروط الكافية لرص الصفوف لتحصين الجزائر من كل الأخطار والتحديات ونعتبر نداء بوتفليقة الذي وجهه للشعب الجزائري لحماية الجزائر من كافة الأخطار والتهديدات هو شبيه بنداء أول نوفمبر”. من جهة أخرى، وجه الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني رسائل تحذيرية بشأن مخاطر تتعرض لها الجزائر منها العثور بشكل دوري وشبه يومي على أسلحة بالجنوب وحجز أطنان المخدرات من الغرب.