خرج ما يقارب 40 ألف حارس بلدي، الإثنين، في مسيرة احتجاجية انطلقت من البليدة باتجاه العاصمة، تنفيذا لتهديداتهم السابقة بخصوص عدم استجابة الوصاية للمطالب التي تم الاتفاق بشأنها سابقا بين الطرفين. وفقا لما صرح به ممثل الحرس البلدي لصحفي "الشروق"، فإن المسيرة وصلت إلى مشارف غرب العاصمة دون أن تعترض طريقها قوات الأمن التي اكتفت بمرافقة المحتجين منذ انطلاقهم وإلى غاية وصولهم إلى بلدية بئر خادم، فيما التحق المئات من الأعوان بالمسيرة تحسبا لتنظيم اعتصام أمام مقر رئاسة الجمهورية. وكان المنسق الوطني للحرس البلدي، حكيم شعيب قد صرح في وقت سابق أن عدد أعوان الحرس البلدي المضربين عن الطعام 26 عونا، مشددا على أن ما زاد من توتر المعتصمين انتحار عون حرس بلدي في منطقة باب العسة بولاية تلمسان بواسطة سلاحه بعد ضغوطات تلقاها من السلطات المحلية على حد قوله، مشيرا أن سبب العودة إلى الشارع هو تعنت السلطات الوصية في تنفيذ أرضية المطالب المتفق عليها على غرار رفع الأجر القاعدي وأجر الأعوان المحالين على التقاعد إلى 18 ألف دينار.