حذر العلماء من أن مشاركة صور “السيلفي” تجعل النساء يشعرن بمزيد من القلق وجاذبية أقل. ويقول العلماء إن صور السيلفي لها التأثير ذاته حتى بعد تعديل الصور باستخدام “الفلاتر”. وقام العلماء بقيادة، جينيفر ميلز، في قسم علم النفس في جامعة يورك بفحص سلوك التقاط صور السيلفي ونشرها على الإنترنت، لدى 110 من الطالبات اللواتي تم تعيينهن عشوائيا، واللواتي تتراوح أعمارهن بين 16 و29 عاما، وكان لديهن حسابات نشطة على فيسبوك أو إنستغرام. وقام العلماء بقياس مزاج المشاركين وحالاتهم الجسدية قبل وبعد تحرير الصور، وقال العلماء إن “النساء اللواتي التقطن صورة سيلفي ونشرنها عبر مواقع التواصل الاجتماعي كن أكثر قلقا وأقل ثقة وجاذبية جسديا، مقارنة باللواتي أجرين تعديلات على صورهن”. وأكد العلماء أنه تم العثور على “آثار ضارة لصور السيلفي حتى عندما قام المشاركون بإعادة التقاط الصور أو إجراء تعديلات عليها”. وكتب العلماء في الورقة البحثية التي نشرت في موقع “Body Image”، إن “هذه أول دراسة تجريبية تظهر أن التقاط صور السيلفي ونشرها عبر الشبكات الاجتماعية يسبب آثارا نفسية سلبية على النساء”.