حققت إدارة نادي الوصل الإماراتي الغاية المرجوة من جلب المدرب الأرجنتيني الأسطورة دييغو أرماندو مارادونا، ولذلك أقدمت على إنهاء مهامه. وأعلن مسيّرو الوصل، الثلاثاء، فسخهم عقد المدرب مارادونا، تحت مبرّر سوء النتائج المحرزة، مع العلم أن التقني الأرجنتيني أمضى على عقد يمتد بين صيفي 2011 و2013. ويأتي إقدام إدارة الوصل على انتداب مارادونا ضمن مخطط شامل يستهدف بالدرجة الأولى التعريف بالنادي لاسيما لدى الصحافة العالمية والبريطانية تحديدا لحاجة غير خافية. فضلا عن تلميع صورة إمارة دبي بما يتماشى والثقافة الرائجة "التفتح على الآخر والحداثة والتسامح.."، وتنشيط القطاع السياحي، مثلما كان الشأن لما تمّ الترخيص للنجم السنيمائي "توم كروز" عام 2010 بتصوير لقطات من فيلم "بروتوكول شبح" الذي يدخل ضمن سلسلة "مهمة مستحيلة" بالإمارة الخليجية ذاتها، حيث يقوم هذا المغامر "الطيّب جدا" (الرجل الأبيض) بمطاردة "الصعاليك والأشرار" (العرب) لإعادتهم إلى حظيرة "الإنسانية"!؟ جل المدربين الكبار الذين انتدبتهم الأندية والمنتخبات الخليجيين، فشلوا في مهماتهم، والقائمة طويلة: كارلوس ألبيرتو باريرا، لويس فيليبي سكولاري، بيرتي فوتس، ليو بنهاكر، فيليب تروسييه، برونو ميتسو، فرانك ريكارد...فأين يكمن الخلل؟