وصل أولمبي الشلف إلى الجزائر، في ساعة متأخرة من ليلة السبت إلى الأحد، قادماً من العاصمة التونسية، بعد مواجهته للترجي المحلي التونسي بملعب رادس وخسارته لنقاط الجولة الثانية من دور المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا. وفضلاً عن الخسارة التي تسبب فيها ثلاثي التحكيم المغربي بقيادة بوشعيب الأحرش، و الطرد الذي تعرض له هداف البطولة الوطنية محمد مسعود، فإن الوفد الشلفاوي عاد إلى أرض الوطن وفي تعداده ثلاثة عناصر مصابة، ويتعلق الأمر بكل من الظهير الأيمن توفيق بوحافر ومتوسط الميدان محمد زاوش وكذا المهاجم الكاميروني أنيسات إنينغا. استفادت عناصر أولمبي الشلف من يومين للتنفس من مشقة مواجهة الترجي، على أن تستأنف التحضيرات بدءً من سهرة الغد بملعب محمد بومزراق، تأهباً لمواجهة الجولة الثالثة، التي ستقود أشبال الونشريس للمرة الثانية على التوالي خارج الديار وستجمعهم بسان شاين النيجيري نهاية شهر جويلية الجاري. مسعود مهدد بعقوبة قاسية في المنافسة القارية وعلى صعيد أخر، يواجه مهاجم الأولمبي مسعود عقوبة قاسية من طرف الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، حيث لم يكتف الحكم المغربي بوشعيب الأحرش بطرده في المباراة، وقام بتدوين تقرير اتهم فيه اللاعب بإهانته، وهو ما قد يتسبب في تسليط الكاف لعقوبة الإيقاف في حق مسعود إلى غاية نهاية دور المجموعات لمنافسة رابطة أبطال إفريقيا.