يطلق رجل الأعمال صاحب مجمع سيفتال اسعد ربراب وبحضور الرئيس الفرنسي امانويل ماكرون، الأربعاء، مشروع استثمار جديدا يضاف إلى المشروعين السابقين لمجمع سيفتال على الأراضي الفرنسية. وحسب بيان لمجمع سيفتال، فإن المشروع الجديد الذي شكل مضمون محادثات لقاء جمع الرئيس الفرنسي امانويل ماكرون واسعد ربراب، الإثنين، يتعلق بإنجاز 3 وحدات صناعية لإنتاج الأغشية ومحطات إنتاج المياه فائقة النقاء ومعالجة المياه الصناعية وتحلية مياه البحر باستعمال تكنولوجية "ايفكون" الألمانية التي اقتناها مجمع سيفتال منذ أربع سنوات وشرع في اعتمادها بصفة رسمية شهر جوان الماضي بألمانيا. الاستثمار الجزائري الثالث من نوعه لمجمع سيفتال على الأراضي الفرنسية كفيل باستحداث 1000 منصب شغل مستقبلا ويقع بمنطقة ليزردان بشمال شرق فرنسا على الحدود مع ليكسمبورغ. إشراف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على إطلاق المشروع الاستثماري الجديد لمجمع سيفتال يأتي في سياق احتفالية فرنسا بمرور قرن على انقضاء الحرب العالمية وهي الاحتفالية التي حملت برنامج زيارة لماكرون إلى المناطق التي تضررت من الحرب العالمية الأولى وتعاني الْيَوْمَ من مشاكل اقتصادية واجتماعية بسبب غياب التنمية ويعد مشروع سيفتال الجديد لصناعة وتحلية المياه في سياق تنمية هذه المناطق ومعالجة مشاكلها الاجتماعية والاقتصادية. ويأتي إطلاق ربراب لمشروعه الجديد بفرنسا ليتزامن وزيارة الوزير الأول أحمد أويحيى إلى باريس هذا السبت وذلك لحضور احتفالية فرنسا التي فضل ماكرون أن يختم دوريته للمناطق المتضررة من الحرب العالمية الأولى بباريس هذا الأحد بحضور رؤساء دول وحكومات وشخصيات عالمية.