أشرف الزعيمُ الكوري الشمالي كيم جونغ أون على تجربةِ سلاحٍ جديد يعتمدُ على تكنولوجيا مُتقدمة، وفقاً لوكالة يونهاب. وكالةُ الأنباء المركزية الكورية قالت إن التجرِبةَ نجحت، وإن السلاحَ قادرُ على حمايةِ كوريا الشمالية مثل "حائط من الصُلب". وأفادت تقارير أن كيم أشاد بالعلماء لعملهم على السلاح الذي لم يتم الكشف عنه.. وأفادت تقارير أن كيم أشاد بالعلماء لعملهم على السلاح الذي لم يتم الكشف عنه، كما أشار إلى أن البدء في تطوير السلاح تم تحت قيادة والده الزعيم السابق كيم جونغ إيل، وكان هذا هو أول حضور للزعيم الكوري الشمالي لتجربة على سلاح منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي عندما حضر اختبار صاروخ باليستي عابر للقارات. واعتبر، نائب رئيس المعهد الآسيوي للدراسات السياسية في سول تشوي كانغ، إن الإعلان يحمل في طياته على الأرجح طمأنة للجيش الكوري الشمالي، ولا يهدف لمحاولة نسف المحادثات الدبلوماسية. وأضاف "تحاول كوريا الشمالية أن تظهر لجنودها أنهم يملكون تقنية عالية، ويحتفظون بقدرات عسكرية على مستوى معين، بينما تسعى للقضاء على أي امتعاض أو مخاوف داخل جيشها". من جهته، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الولاياتالمتحدة ما زالت "واثقة" من أنّ الالتزامات المتعلقة بنزع الأسلحة النووية التي قطعها الزعيم الكوري الشمالي خلال قمته مع الرئيس دونالد ترامب سوف يتم الإيفاء بها.