اكتفى المتسابق الجزائري لقمان اسكندر بالمرتبة الثانية ضمن البرنامج الإنشادي "منشد الشارقة" في الطبعة الحادية عشر، بسبب ضعف تصويت الجمهور له الذي لم تتجاوز نسبته 13 بالمئة فقط وهي نسبة ضعيفة جدا، مقارنة بصاحب المركز الأول الذي حاز على 26 % من التصويت عبر الانترنت. ووفق قوانين البرنامج فإن الفائز باللقب، يتم تحديده من خلال نسبة تصويت الجمهور، بالإضافة إلى رأي أعضاء لجنة التحكيم. وتحصل ابن ولاية المدية لقمان اسكندر، الذي أبان عن قدرات صوتية قوية وباهرة على جائزة نقدية بقيمة 100 ألف درهم إماراتي ودرع تذكاري. هذا وعاد لقب الطبعة، للمنشد المغربي معاد بوكيوض، فيما جاء المنشد التونسي نافع عياد في المرتبة الثالثة. وحل الفنان العالمي سامي يوسف،ضيفا على السهرة الختامية لهذه الدورة التي عرفت مشاركة 12 منشدا حيث قدم عددا من أغانيه الشهيرة.وضمت لجنة تحكيم هذه الدورة كلا من المنشد محمود التهامي، نقيب المنشدين والمبتهلين في مصر، والفنان والمنشد الإماراتي أحمد بو خاطر والمنشد والمقرئ الإماراتي أسامة الصافي. من جهته هنأ وزير الثقافة عز الدين ميهوبي المنشد لقمان إسكندر بعد تشريفه الجزائر في مسابقة "منشد الشارقة". ونشر ميهوبي تهنئة على صفحته الرسمية في "تويتر" قال فيها :"كل التهاني للمنشد المتألق لقمان إسكندر لنيله المركز الثاني في مسابقة منشد الشارقة التي لا تخلو دورة من وجود منشد جزائري.هذا الفوز يفتح أمامك أبواب الإبداع الواسعة… شكرًا لك ولمن ساهموا في صقل موهبتك". وسبق للقمان اسكندر وأن توج بلقب برنامج "حادي الأرواح" للتلفزيون الجزائري نسخة 2016. ويعتبر "منشد الشارقة" أحد أهم برامج المسابقات الهادفة إلى اكتشاف المواهب الإنشادية في الوطن العربي، حيث ساهم في إبراز عشرات المنشدين الذين أصبح لهم صيت في أوساط هذا الفن بمختلف الدول العربية والغربية. ويحظى البرنامج بإقبال منقطع النظير من المشاهدين في مختلف الدول العربية والغربية، حيث شارك فيه متسابقون جزائريون ومن جميع الدول العربية ومن فرنسا وبلجيكا وإيطاليا وإندونيسيا وماليزيا والبوسنة وتركيا مما أكسبه البعد العالمي، كما يعتبر محط أنظار الباحثين والدارسين، وقد تمت مناقشة رسالة دكتوراه من جامعة روما الأولى بإيطاليا ونال من خلالها الباحث الفلسطيني أياد مروان حافظ الشهادة، بالإضافة إلى أن البرنامج كان عنوان مشروع تخرج لطالبة جزائرية في كلية الإعلام.