قالت ياسمين حميمد رضا، المعروف في الوسط الفني ب"رضا سيتي16″، إن زوجها كان دائما يردد "أنا خاطيني السياسية.. أنا لست لها"، واعتبرت ما وقع له "تهم ملفقة" من جهة ما! وناشدت المتحدثة، التي زارت مقر جريدة "الشروق" رفقة المكلف بأعمال رضا، المدعو ياسين، وزير العدل الطيب لوح، التدخل في ملف رضا سيتي 16، لأنه، حسبها، فنان ولديه علاقة خاصة بجمهوره، وتنتظره مشاريع فنية يطلبها الجزائريون، مثل حصة "غير القريفة"، و"رمضان والناس". "زوجي يبقى دائما فنان، والسياسة خارج اهتمامه.. ليست لديه أي علاقة مشبوهة، كل ما في ذلك أن الجهات التي لفقت له التهم، تريد خلط أوراق سياسية، بدليل أن التهمة الرئيسية المتعلقة بتبييض الأموال سقطت عنه" -تقول ياسمين- محملة مسؤولية توريط زوجها لشبكة استغلت اسم زوجها. وعبرت ياسمين عن أملها في الإفراج عن زوجها وتبرئته من تهم ترى أنها "ملفقة"، بالنظر إلى مشوار زوجها الفني ومشاركته في مهرجانات وحفلات دولية مرّر من خلالها رسائل الحب والاعتزاز بوطنه الجزائر، بدليل –تضيف المتحدثة- ما وقع له على اثر الحملة الإعلامية التي كانت بين الجزائر ومصر سنة 2009. من جانبه، أوضح السيد ياسين المكلف بأعمال سيتي 16، أن رضا يتوق إلى مواصلة مشواره الفني والإعلامي، وإتمام تسجيل الجزء الثالث لسلسلة "غير القريفة"، والجزء الثالث أيضا ل"رمضان والناس"، قائلا "إن أطرافا تحاول تشويه سمعة رضا.. كيف يبتز الأموال وهو من بين الفنانين الذين يحرصون على استقطاب الجمهور وكسب ثقتهم وتشجيعهم الدائم له؟!". وناشد المتحدث إطلاق سراح رضا يوم 31 ديسمبر الجاري، تاريخ المحاكمة، حتى يستمر حسبه في توصيل رسائله الفنية التي تبيّض صورة الجزائر في المحافل الدولية، وتحقيق طموحه في إتمام زيارته لكل مناطق الوطن. وكانت عائلة الفنان رضا سيتي 16، قد وجهت يوم 18 نوفمبر الماضي، رسالة إلى رئيس الجمهورية، تقول فيها "نحن عائلة حميمد رضا المعروف في الوسط الفني باسم رضا سيتي 16، والمتواجد حاليا بالمؤسسة العقابية للحراش، منذ أمر قاضي التحقيق بإيداعه يوم 18 أكتوبر 2018، إلى غاية يومنا هذا، وقد تمت متابعته بمجموعة من التهم التي لا تتطابق مع حسن أخلاق ابننا والتي نبقى متأكدين من عدم قيامه بالأفعال التي نسبت إليه، كون سمعته وشهرته وحسن سيرته لا تسمح له بالمساس بشرف الناس وابتزازهم". وأكدت عائلة رضا سيتي16، أن ابنها رضا يحب وطنه وطالما حث الشباب على التمسك بالجزائر من خلال برامج تلفزيونية كان ينشطها، وكذا الأغاني الوطنية التي أداها، وبهذا فإن أسرة الفنان المسجون منذ ما يقارب الشهرين، تأمل وتضع ثقتها في العدالة الجزائرية، لتبرئة رضا من كل التهم المنسوبة إليه، حيث قالت زوجته ل"لشروق" إن "أسرته وأولاده في انتظاره.. وجمهوره كذلك". يذكر أنه في 11 ديسمبر الجاري، أسقط قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي امحمد بالعاصمة، تهمة تزوير العملة الصعبة عن مغني الراب حميمد رضا، وإحالة ملفه إلى العدالة. وجاء إعفاءه من تهمة التزوير بعد شهادة أدلى بها ممثل الشركة المنتجة لمسلسل "الخاوة" والتي أكد من خلالها، أن المبلغ المالي بالعملة الصعبة المحجوز عند رضا سيتي 16، يدخل في إطار دوره التمثيلي في المسلسل التلفزيوني الذي كان سيعرض في رمضان السنة الجارية.