قتل 6 مسلحين و3 مجندين مصريين، الأحد، خلال اشتباكات وقعت شمالي سيناء، حيث تقوم قوات الجيش الشرطة بعملية عسكرية واسعة النطاق منذ الثلاثاء الماضي إثر مقتل 16 من قوات حرس الحدود في هجوم نسب لإسلاميين متشددين، حسب ما ذكر التلفزيون المصري. وأكد التلفزيون المصري أن "6 مسلحين و3 مجندين قتلوا" في اشتباكات شهدتها منطقة شمالي سيناء الأحد. وقالت مصادر أمنية إن قوات من الجيش والشرطة "دهمت صباح الأحد قرية الجورة (شمالي سيناء) بالمدرعات والأسلحة الثقيلة لمطاردة العناصر الإجرامية والقضاء على بؤر الإرهاب والإجرام ما أدى إلى مقتل عدد من المسلحين". وأضافت المصادر الأمنية أن "المسلحين كانت بحوزتهم قذيفة (أر بي جي) وأسلحة آلية، وعدد كبير من القنابل اليدوية، وتبادلوا إطلاق النار مع قوات الجيش". وكانت السلطات المصرية دفعت بعدد ضخم من الآليات والمعدات العسكرية إلى شبة جزيرة سيناء التي شهدت قبل أيام هجوما على نقطة حدودية في رفح، راح ضحيته 16 قتيلا من قوات حرس الحدود المصرية. من جهة أخرى غادر 20 ضابطا وجنديا أمريكيا من قوات حفظ السلام الموجودة بسيناء مطار القاهرة الدولي صباح الأحد. وقامت سلطات التأمين والجوازات بمطار القاهرة الدولي بإنهاء إجراءات سفرهم علي الطائرة الألمانية المتجهة إلي مطار فرانكفورت، ومنها يعودون إلى بلادهم مرة ثانية. يذكر أن تلك المجموعة هي الثانية التي تغادر مطار القاهرة الدولي خلال 24 ساعة، بعدما غادرت المطار مجموعة أولية مكونة من 11 ضابطا وجنديا صباح السبت.