كشف المفتش الجهوي لشرطة الجنوب الغربي مراقب الشرطة، داود محند الشريف، خلال عرضه، الثلاثاء، حصيلة نشاطات سنة 2018، عن حجز 2,6 طن من المخدرات و27000 قرص مهلوس، وهي النتائج التي قال إنها جاءت بفضل يقظة رجال الشرطة، وكذا التنسيق المحكم مع الأسلاك الأمنية الأخرى من الجيش والدرك الوطني، وكذا مصالح الجمارك على مستوى الولايات الثلاث أدرار، تندوف وبشار، مضيفا أن الشرطة القضائية، سجلت خلال هاته السنة 3457 قضية تخص جرائم القانون العام، من بينها 1007 قضية متعلقة بالمساس بالممتلكات، 787 قضية متعلقة بالمساس بالأشخاص و294 قضية متعلقة بالمخدرات والمؤثرات العقلية، وبنسبة معالجة فاقت 81 بالمائة. وحسب المفتش الجهوي، فإن ولاية أدرار جاءت في الصدارة من حيث القضايا المسجلة ب1534 قضية. كما وضح أن مصالحه تمكنت من استرجاع 23 مركبة مع توقيف المتورطين وهذا في إطار معالجة قضايا المساس بالممتلكات، وبخصوص مصالح الأمن العمومي فقد سجلت المصالح الجهوية 386 حادث مرور جسماني خلف 389 جريح و15 قتيلا، إلى جانب تحرير 13621 غرامة جزافية، وسحب 4260 رخصة سياقة. وبشأن شرطة الحدود فقد تدعمت خلال سنة 2018 بفتح المعبر الحدودي البري الشهيد مصطفى بن بولعيد بولاية تندوف والرابط بين الجزائر وموريتانيا، والذي سجل حركة دخول وخروج 207 مواطن أجنبي و223 مواطن جزائري، على أن يوضع حيز الخدمة الشهر المقبل أمن دائرة شروين بأدرار. كما ثمن المفتش الجهوي النشاطات الجوارية المنجزة من خلال أحدث التقنيات والتجهيزات المستعملة، ضمانا لأمن وسلامة ممتلكات المواطن. كما لم يفوت الفرصة للتنويه بجهود رجال الإعلام على مستوى الولايات الثلاث، والدور الكبير الذي يلعبونه في تنوير الرأي العام ب"اعتبارهم شريكا للشرطة في الرفع من مستوى الأمن والاستقرار الذي تنعم به بلادنا" يقول داود محند الشريف.