أطاحت عناصر الدرك الوطني للجزائر العاصمة بشبكات خطيرة لسرقة الكوابل النحاسية، كبدت عددا من المؤسسات العمومية خسائر فادحة، إذ تم حجز 77 قنطارا من معدن النحاس، حيث إن أفراد الشبكة يستغلون التقلبات الجوية السائدة، خاصة في جنح الليل للقيام بعملياتهم الإجرامية. العملية الأولى حسب المعلومات المتوفرة تعود إلى ورود معلومات إلى عناصر السرية الإقليمية لأمن الطرقات بالجزائر تفيد بنشاط الشبكة الإجرامية المتكونة من 3 أشخاص، مختصة في سرقة الكوابل النحاسية وبعد عملية الترصد تم تفكيك شبكة وحجز كمية معتبرة من الكوابل النحاسية قدرت ب5 قناطير مع توقيف 3 جناة. فيما تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالرايس التابعة لكتيبة الدرك لبراقي من الإطاحة بشبكة إجرامية أخرى مختصة في تهريب مادة النحاس ومعدن الألمنيوم، أين تم حجز كمية معتبرة تقدر بنحو 68 قنطارا من معدن النحاس إضافة إلى معدن الألمنيوم وهذا بداخل مستودع كائن بحي في سيدي موسى التابعة لبراقي مع توقيف الجناة وحجز آلات ميكانيكية كهربائية للتحويل وآلات أخرى تستعمل في التقطيع إضافة إلى أغراض أخرى. ومن خلال التحقيق مع أفراد العصابتين تبين للمحققين أن الجناة يستغلون التقلبات الجوية السائدة هذه الأيام، خاصة أوقات الليل للقيام بهذه العمليات بهدف الإفلات من التفتيش والمراقبة غير أنه بفضل التشكيل المقحم من طرف المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر وكذا التوزيع الجيد للدوريات والتمركز عبر مختلف شبكة الطرقات، الأمر الذي ساهم في الإطاحة بهاتين الشبكتين فيما يبقى الرقم الأخضر 10.55 للتبليغ الفوري عن أي معلومة. الموقوفون في كلتا العصابتين سيتم تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا عقب استكمال إجراءات التحقيق في جناية السرقة وإخفاء أشياء مسروقة، حيازة نفايات النحاس قصد التهريب.