شيع جثمان الوزير المنتدب سابقا، لدى وزارة الدفاع الوطني، اللواء الراحل عبد المالك قنايزية، ظهر الأربعاء بمقبرة سيدي يحيى بالعاصمة، في ظل حضور مكثف للوزراء والمسؤولين والشخصيات الوطنية، من بينهم الوزير الأول أحمد أويحيى ونائب وزير الدفاع الوطني قائد الأركان الفريق أحمد قايد صالح. كما حضرت العديد من الشخصيات الوطنية المعروفة من أمثال وزير الدفاع الأسبق خالد نزار والوزير الأول السابق عبد المالك سلال. وقد توفي الوزير الأسبق في مدينة جنيف بسويسرا، عن عمر ناهز 83 سنة. وولد الراحل، عبد المالك قنايزية في 20 نوفمبر 1936 بولاية سوق أهراس، وكان ينشط كمجاهد في خلية سرية لجبهة التحرير الوطني وهو لا يزال في ريعان شبابه. وتولى منصب ضابط مدرب في 1958، كما تولى عدة وظائف كرئيس للأركان على مستوى النواحي العسكرية، وقائد اللواء المدرع ثم نائب لقائد ناحية عسكرية، مديرا مركزيا للإمداد بالعتاد في الصناعات العسكرية. وتمت ترقيته إلى رتبة عميد سنة 1984 وعيّن في 1985 قائدا للقوات الجوية، ومنذ سنة 1987 شغل وظيفتين في آن واحد كقائد للقوات الجوية ونائب لرئيس أركان الجيش الوطني الشعبي إلى غاية 1990، حيث تم إنهاء مهامه في 11 نوفمبر 2013 من طرف رئيس الجمهورية إثر تغيير وزاري شمل 11 وزيرا. للإشارة، الراحل توفي أول أمس الإثنين بجنيف السويسرية، ووصل إلى مطار هواري بومدين أول أمس الثلاثاء، حيث كان في استقباله الوزير الأول أحمد أويحيى وأعضاء من الحكومة. وكانت وزارة الدفاع الوطني قد أعلنت أنها ستتكفل بكل الجوانب المتعلقة بتنظيم مراسم الترحم، الدفن والأمسية التأبينية للمرحوم عبد المالك قنايزية.