تمكن عناصر فرقة البحث والتدخل بأمن ولاية سوق اهراس – فجر الخميس، من إحباط محاولة نقل كمية معتبرة من المشروبات الكحولية التي كانت في طريقها للتخزين بالقرب من الحدود الجزائرية التونسية، بغرض ترويجها بعد انقضاء شهر رمضان المعظّم. وحسب ما ذكرت مصادرنا فإنه وبعد الاستغلال الجيد للمعلومات التي وردت إلى عناصر الفرقة بشأن قيام مجموعة من الأشخاص باقتناء كميات معتبرة من مختلف أنواع المشروبات الكحولية، من ولاية عنابة ونقلها ليلا نحو إحدى المناطق القريبة من الحدود بإقليم ولاية سوق أهراس، تم وضع حاجز أمني لعناصر الفرقة على مستوى الطريق الوطني رقم 16 الرابط بين ولايتي عنابةوسوق أهراس، وتحديدا على مستوى قرية عين سنور ببلدية المشروحة، أين قام عناصر فرقة البحث والتدخل بتوقيف سيارة تجارية من نوع رونو ماستير، على متنها ثلاثة أشخاص، وبتفحص وثائقها وإخضاعها للتفتيش، تبين أنها محملّة بكميات معتبرة من مختلف أنواع المشروبات الكحولية، تتمثل في 4500 وحدة من نوع الجعّة والنبيذ الأحمر من مختلف الأحجام. ليتم على الفور إتمام إجراءات حجزها مع المركبة، واقتياد راكبي السيارة الثلاثة إلى مقر الفرقة للتحقيق معهم وتكوين ملفات قضائية ضدهم بتهمة تهريب سلع ومواد حساسة مشروبات كحولية باستعمال وسيلة نقل وتقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سوق أهراس، والذي أحالهم على قاضي المثول الفوري، الذي أصدر ضد المتهم الرئيسي حكما بالحبس النافذ لمدة 16 شهرا، وغرامة مالية قدرها مليار و300 مليون سنتيم، مع مصادرة المركبة وكمية الخمور، فيما أفرج عن المتهمين الآخرين. كما تمكنت عناصر أمن دائرة فوغالة غرب ولاية بسكرة مع نهاية الأسبوع من حجز ما يقارب 5000 قارورة خمر من مختلف الأنواع والأحجام والتي كانت محملة على متن شاحنة من نوع سافيا وفي طريقها إلى التخزين قصد بيعها وترويجها في أيام العيد. وهذه العملية التي تعد الثانية من نوعها بنفس الحجم خلال أقل من أسبوع على مستوى الجهة الغربية من الولاية تمت على اثر كمين محكم على طريق ترابي خارج النسيج العمراني، أين حاول سائق الشاحنة اجتناب الطرق الرئيسة التي تتواجد بها عناصر الأمن والحواجز الأمنية، غير أن المعلومات التي وصلت مصالح الأمن حول هذه العملية مكنت من حجز هذه الخمور وتوقيف المشتبه فيه وعمره 38 سنة في انتظار مواصلة التحقيق لمعرفة مصدر الخمور وتحديد المتورطين في هذه القضية.