يبدو أن أزمة مولودية وهران قد شارفت على نهايتها، وهذا بعد الاجتماع الذي عقد الأحد بين والي وهران مولود شريفي، ومسؤولي شركة “هيبروك”، وحسب ما ورد من هذا الاجتماع فإن مسيري هذه الشركة تمسكوا في البداية بلعب دور الممول الرئيسي للفريق، ودعمه ماديا لا غير، إلا أن هذا الأمر رفضه الوالي جملة وتفصيلا، وشدد على ضرورة الدخول في رأس مال الشركة، وتولي الأمور الإدارية، كما واجه مولود شريفي شركة “هيبروك” بقرار موقع وصادر عن الوزير الأول يقضي بإسناد مولودية وهران إلى هذه المؤسسة العمومية، ما وضع المسيرين في وضع حرج للغاية، ورضخوا للأمر الواقع، وبناء على هذه المستجدات، فإن هناك اجتماعا آخر للمساهمين سيعقد اليوم من أجل نقطتين هامتين، الأولى تتمثل في تعيين مجلس إدارة جديدة وبذلك رئيس جديد خلفا لبابا، والثانية فتح رأس مال الشركة لدخول مساهمين جدد وفي مقدمتهم شركة “هيبروك” التي يعول أن تستحوذ على 67 بالمائة من الأسهم. وتجدر الإشارة إلى أن أنصار مولودية وهران كانوا قد خرجوا في مسيرة كبيرة ظهيرة السبت الماضي، وطالبوا بالتدخل الفوري للسلطات المحلية لحل مشاكل الفريق، وهو ما شكل عامل ضغط إضافي على الوالي مولود شريفي، في انتظار تجسيد بروتوكول الاتفاق النهائي خلال الأيام القليلة المقبلة مع شركة “هيبروك”.