فتحت فرقة الدرك لبلدية الشرايع غرب ولاية سكيكدة،الأربعاء ، تحقيقا موسعا في واقعة تعرض "ب.أ" 53 سنة، مدير ابتدائية الشهيد رامول علي لاعتداء عنيف بالضرب من طرف رئيس جمعية أولياء التلاميذ داخل مكتبه، من قبل "ل.أ" 72 سنة، حيث قام بتوجهيه لكمات متعددة لوجه المدير، ليتسبب له بكسر في أنفه وجروح في الوجه. الشروق اليومي انتقلت إلى المدرسة، والتقت بالمدير الذي مازال تحت هول الصدمة، حيث قال إنه يوم الحادثة كان بمكتبه رفقة مدرس من ابتدائية، ليدخل عليهما "ل.أ" رئيس جمعية أولياء تلاميذ مدرسة عين أغبال وبدأ في توبيخ وتأنيب المعلم واتهامه بالإهمال والتقصير، في حق التلاميذ بمساعدة وتواطؤ الإدارة، قبل أن يصّب جام غضبه على المدير ويشبعه ضربا، كلفه عجزا قدره الطبيب الشرعي ب 5 أيام. خلفية الاعتداء حسب الضحية هي شكاوي تحريضية من معلمة بمدرسة عين أغبال الجديدة لرئيس جمعية أولياء التلاميذ، أكدت فيها أن المدير، ودون مبرّر، رفض السماح بإنشاء قسم تحضيري بالمدرسة تتولى هي تدريسه، لكن الحقيقة حسب المدير، أن عدد المسجلين لم يكن كافيا، فأغلب الأسر فضلت إرسال أبنائها دون السادسة للمدرسة القرآنية بدلا عن التحضيري. مؤكدا أن جمعية الأولياء تستعمل في مراسلاتها أختاما غير قانونية، لأن ترخيصها انتهى منذ أربع سنوات ولم تجدد.