أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية، عبد القادر بن مسعود، الخميس، بمستغانم على ضرورة مراجعة أسعار الإقامة بالفنادق والإقامات السياحية بما يتناسب مع الوضع الاجتماعي للجزائريين. وقال السيد بن مسعود خلال لقاء صحفي على هامش زيارته للقطاع بولاية مستغانم أن “على المؤسسات الفندقية أن تقوم بمراجعة الأسعار واعتماد سياسة مدروسة ومقبولة لدى مختلف شرائح المواطنين”. وكلف الوزير المدير العام للسياحة بدائرته الوزارية بعقد لقاءات مع كل المتدخلين في هذا المجال من أجل حث المؤسسات الفندقية والسياحية على مراجعة الأسعار وتفهم الوضع الاجتماعي للجزائريين. وبخصوص مجانية الشواطئ أكد السيد بن مسعود أن “هذا القرار الذي اتخذته الحكومة لا رجعة فيه وستنفذه الدولة بمؤسساتها وولاتها بكل قوة وصرامة”. كما حث المسؤولين المحليين على ضرورة تنشيط الشواطئ من خلال إقامة معارض الصناعات التقليدية التي تمكن المصطافين من التعرف على الإنتاج الحرفي الوطني والمحلي واقتناء التحف الفنية وتنظيم التظاهرات الرياضية وخصوصا الرياضات الصيفية والتقليدية لفائدة الشباب. وقام السيد بن مسعود بمعاينة مشروع إقامة سياحية بمنطقة التوسع السياحي بصابلات (بلدية مزغران) بطاقة استقبال تقدر ب 300 سرير وبتكلفة مالية إجمالية تتجاوز 250 مليون دج. كما عاين الوزير مؤسسة فندقية جديدة بطاقة 380 سرير بنفس المنطقة سيتم استلامها وتدخل الخدمة شهر ديسمبر المقبل بغلاف مالي قدره 400 مليون دج 60 في المائة منه بتمويل بنكي. وزار السيد بن مسعود معرض الحرف والصناعات التقليدية المنظم بشاطئ الرمال “صابلات” وأشرف على انطلاق “الحافلة السياحية” التي ستقوم طوال الموسم بنقل المصطافين إلى المناطق الأثرية والتاريخية والدينية داخل مستغانم. وتدعمت حظيرة المؤسسات الفندقية والسياحية هذا الموسم بولاية مستغانم بسبع هياكل جديدة ساهمت في رفع الطاقة الإجمالية للإيواء من 5 إلى 6 ألاف سرير حسب الشروحات التي قدمتها مديرة القطاع حياة معمري. وتضاف هذه الهياكل -وفقا لما ذكرته السيدة معمري- إلى المخيمات الصيفية (39 مخيما) والمراكز العائلية (13 مركز) ومرافق الإيواء الأخرى بطاقة استقبال إجمالية تقدر ب 18 ألف سرير. المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية