أمر قاضي التحقيق لدى محكمة شرشال في ولاية تيبازة، مساء الخميس، بإيداع عسكري برتبة رقيب أول يعمل باحدى الثكنات بالبليدة وعسكري متقاعد، الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بالقليعة، كما أمر بوضع محامية تحت نظام الرقابة القضائية، مع إصدار مذكرة توقيف في حق متهم آخر يوجد في حالة فرار، في قضية متاجرة بالمخدرات. وحسب ما جاء في بيان نيابة الجمهورية لدى محكمة شرشال، فان حيثيات هذه القضية تعود إلى يوم 28 جوان الماضي، عندما قامت عناصر الضبطية القضائية، بنصب حاجز أمني بالطريق الوطني رقم 11 ببلدية قوراية غربي ولاية تيبازة، بناء على معلومات مقدمة من طرف عناصر المركز العسكري للتحريات بالبليدة، مفادها وجود شبكة تنشط على في بيع ونقل المخدرات عبر الشريط الساحلي لولايات مستغانم، الشلف وتيبازة، حيث تم إيقاف سيارة سياحية من نوع “بوجو 301” كان على متنها عسكري بإحدى ثكنات البليدة برتبة رقيب أول، وعسكري متقاعد، وبعد تفتيش السيارة تم العثور على كمية من المخدرات تقدر بحوالي 7 كلغ، مخبأة بإحكام تحت مقاعد السيارة. وبعد إخطار وكيل الجمهورية لدى محكمة شرشال، باشرت فصيلة الأبحاث التابعة لمجموعة الدرك الوطني بتيبازة تحقيقاتها تحت إشراف نيابة الجمهورية، وعقب استكمال إجراءات التحقيق تم تقديم المتورطين أمام وكيل الجمهورية، الذي فتح تحقيقا قضائي بعد دراسة محضر التحقيق الابتدائي، ضد كل من “ب.ع” و”و.ر”، بتهم جناية المتاجرة في المخدرات من طرف جماعة إجرامية منظمة، وجناية المشاركة في الحيازة قصد البيع ضد المحامية “ر.ع”، ومتابعة المتهم الفار “ب.ص”، بجناية تسيير وتمويل نشاط بيع ونقل المخدرات من طرف جماعة إجرامية منظمة. وأمر قاضي التحقي لدى المحكمة بعد استجواب المتهمين الحاضرين، بايداع المتهم الأول والثاني (العسكريان) الحبس المؤقت، ووضع المحامية تحت نظام الرقابة القضائية فيما اصدر أمرا بالقبض ضد المتهم الفار.